رد : الغبوة الثانية عشرة ـ السوبر ـ من غباوي رمضان/29هـ لمحمد جميل الريفي ـ صفحة جديد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محاولة اولى
حدثني أبي، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن أبان، قال: أبو بكر بن عبيد، حدثني الحسن بن الصباح، قال: حدثنا زيد بن الحباب، قال: حدثنا محمد بن نشيط الهلالي، قال: حدثنا بكر بن عبد الله المزني: إن قصاباً أولع بجارية لبعض جيرانه فأرسلها مولاها إلى حاجة لهم في قرية أخرى فتبعها فراودها عن نفسها، فقالت: لا تفعل لأنا أشد حباً لك منك، ولكني أخاف الله، قال: فأنت تخافينه وأنا لا أخافه، فرجع تائباً، فأصابه العطش حتى كاد ينقطع عنقه، فإذا هو برسول لبعض أنبياء بني إسرائيل فسأله فقال: ما لك? قال: العطش، قال: تعال حتى ندعو حتى تظلنا سحابة حتى ندخل القرية، قال: ما لي من عمل فأدعو، قال: فأنا أدعو وأمن أنت، قال: فدعا الرسول وأمن هو فأظلتهما سحابة حتى انتهينا إلى القرية، فأخذ القصاب إلى مكانه ومالت السحابة معه، فقال له: زعمت أن ليس لك عمل وأنا الذي دعوت وأنت الذي أمنت فأظلتنا سحابة ثم تبعتك، لتخبرني بأمرك فأخبره، فقال له الرسول: إن التائب من الله بمكان ليس أحد من الناس بمكانه
[poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.alhejaz.net/vb/images/toolbox/backgrounds/21.gif" border="groove,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
اقسى المعاناة يوم تروح=عن روح والروح مضطره
تبقى جسد في فلا مطروح= لا حس لا شعور بالمره
اخوكم /=
حميد الصبحي=
الشاااااااااامخ=[/poem]
المفضلات