مانال قسمه من احبابـه بعد السهو مابقي ضـده

ميراث ابنتا سعد بن الربيع

قفى معه جملة اصحابه وكل مين قسمه على يده

. رجع رسول اللّه (ص) إلى الجعرانة بمن معه من الناس، وذلك عند دخول شهر ذي القعدة لأجل تقسيم غنائم حنين وأوطاس التي أودعت هناك، فبدأ يقسم بينهم الأموال، فقسمها كلها بأمر اللّه تعالى, وقيل: الخمس منها فقط في المؤلّفة قلوبهم من قريش ومن سائر العرب، ولم يكن في الأنصار منها شيء قليل ولا كثير.

وقيل: انه جعل للأنصار شيئاً يسيراً، وأعطى الجمهور للمتألّفين من وجوه القبائل


إختار له قسم لاتعابـه فالكون مايلتقـي نـده
وسبحان من انزل كتابه يجيه قسمه على حـده

تقسيم الغنائم في حنين لم يعط الأنصار"
.ألا ترضون يا معشر الأنصار أن يذهب الناس بالشاة والبعير، وترجعوا برسول الله إلى رحالكم، فوالذي نفس محمد بيده لولا الهجرة لكنت امرءًا من الأنصار ولو سلك الناس شعباً وسلكت الأنصار شعباً لسلكت شعب الأنصار).