رد : الغبوة الثانية عشرة ـ السوبر ـ من غباوي رمضان/29هـ لمحمد جميل الريفي ـ صفحة جديد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحقني يا اوكانو طارت الشعرتين
وما باقي الا فروة الراس
محاولة اولى
"وقال للذي ظن أنه ناج منهما: اذكرني عند ربك، فأنساه الشيطان ذكر ربه فلبث في السجن بضع سنين" (42).
إن ساقي الملك غمرته أضواء القصر فنسى السجن وأيامه ورفاقه، ونسى الرجل المحسن البرئ المحبوس ظلما!.
ولكن جدَّ ما ذكَّر بيوسف بعد عهد طويل، فقد رأى الملك في منامه ما أفزعه، وعجز من حوله عن تعبير رؤياه، فقال الساقي: أرسلوني إلى السجن آتكم بالخبر اليقين!! "يوسف أيها الصديق أفتنا في سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف، وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات لعلى أرجع إلى الناس لعلهم يعلمون" (46).
وفسر يوسف الرؤيا، وأخبر الملك بالتفسير المهم وهذه هي الرؤيا الثالثة، فقال: إيتونى بيوسف!! وأبى يوسف المجئ حتى تتحقق براءته وتمحى تهمته.
ودبَّت الحياة في القضية الهامدة، وأحضرت النسوة العارفات بما حدث "قال ما خطبكن إذْ راودتن يوسف عن نفسه؟ قلن حاش لله ما علمنا عليه من سوء قالت امرأة العزيز الآن حصحص الحق أنا راودته عن نفسه وإنه لمن الصادقين" (51).
وقال يوسف ـ بعد هذا الاعتراف ـ قاصداً إفهام الملك ما كان: "ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب، وأن الله لا يهدي كيد الخائنين" (52)!!.
وشعر الملك أن يوسف أحق الناس بولاية الأمر في أثناء السنوات التي تتحقق فيها الرؤيا، إنه مستقبل شعب كبير، وأحق الناس برعايته من تنبأ به "وقال الملك: ائتوني به أستخلصه لنفسي، فلما كلمه قال إنك اليوم لدينا مكين أمين" (54)!!
واختار يوسف لنفسه أن يكون وزيرا للمال مسئولا عن تموين الناس: "قال اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم. وكذلك مكنا ليوسف في الأرض يتبوأ منها حيث يشاء نصيب برحمتنا من نشاء ولا نضيع أجر المحسنين" (55-56).
[poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.alhejaz.net/vb/images/toolbox/backgrounds/21.gif" border="groove,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
اقسى المعاناة يوم تروح=عن روح والروح مضطره
تبقى جسد في فلا مطروح= لا حس لا شعور بالمره
اخوكم /=
حميد الصبحي=
الشاااااااااامخ=[/poem]
المفضلات