ثابت بن قيس رضي الله
خطيب الأنصار، وخطيب الرسول صلى الله عليه وسلم، شهد أحدا والمواقع من بعدها. اعتزل الناس لما نزلت {إن الله لا يحب كل مختال فخور} واعتزلهم مرة اخرى لما نزلت: {لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي}، فدعاه النبي صلى الله عليه وسلم في المرتين وقال في الأولى: "إنك لست منهم، بل تعيش بخير وتموت بخير وتدخل الجنة"، وقال في الثانية: "إنك لست منهم، بل تعيش حميدا وتقتل شهيدا وتدخل الجنة". استشهد يوم اليمامة، وكان هو وسالم مولى أبى حذيفة حفرا لنفسيهما حفرة يقاتلان منها حتى استشهدا، وكان عليه بعد موته درع ثمين، فأخذه رجل، فجاء لأحد المسلمين في المنام، وأخبره بموضع الدرع، وطلب منه أن يخبر خالد بن الوليد به ليأخذه ويقضي به ديونه، فأخذه خالد وسلمه لأبي بكر، الذي أنفذ وصيته فهو الذي أوصى بعد موته وأنفذت وصيته
المفضلات