شكرا أخي أبو رامي
على المتابعة وقد كانت أمسية معقولة ألقيت فيها بعض القصائد وأختار لكم هذه الأبيات من قصيدة بدأت بها تحية الجمهور الذي يصل عدده لأكثر من مائتي شخص تقريبا وهذا عدد جيد في مكان بعيد مثل الرايس
وهذه الأبيات تتحدث عن المكان الملاصق للرايس وهو ( الجار) الذي ورد ذكره في الكثير من كتب المؤرخين والجغرافيين والمحققين وقد كان ميناء مشهورا على ساحل البحر الأحمر يشار إليه بالبنان وكان مدينة كانت عامرة بالسكان قال عنه المؤرخ (البشاريي ) الجار مدينة محصنة بثلاثة حيطان والرابع البحر وبها دور شاهقة وسوق عامرة وهو خزانة المدينة المنورة يـُـحمل إليها الماء من بدر والطعام من مصر 000 وعندما وقفت على المكان في يوم من الأيام ما رأيت غير مساحة من الأرض وأكوام من التراب !! فسبحان الحي الذي لا يمـوت 00

[poet font="Simplified Arabic,4,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/1.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
صــروف الزمان
في بقاع أشتـم فيهــا هوائــي = وأرى البحر واصلا للفضــاء
أطـرد الهـم والسكونُ يجـلـّي = عتـمة الدهر زاهيــا بالضـياء
من حنـايـا التاريخ (والجار) يطوي = صفحات للمــجد والارتـقاء
كم من الناس أمة ذات طــوْل = ومضــت عنـوة بحكـم الفنــاء
هـاهنا كان للمكان عطــاء = فتــأمل يا مانعــا للعطــاء
هـاهـنا كــان للزمان صـفاء = فتهــاوت أيــام ذاك الصـفاء
يا حصيـفا تــرى الوقائع صرحا = هـل تأملت فـي صروف القضاء
هـكذا الكون والليالي سجـال = قـَـدَرُ الله مثـْـبت في السـماء
" قد يصير الظلام فجرا ولكن" = هـل يدوم الأمـان عنــد الضياء
(والقصيدة لم تكتمل بعد )

[/poet]