أختنا الفاضلة "فاطمة أحمد يحي البكيلي "
أستشرف في قلمها حال القائل :
أكتبيني أحر فا تقرؤني .....أعين الورد وأنفاس الصباح
وللشكر الذي كتبته والإشادة التي خصت بها المجالس الينبعاوية أقول لاغرابة
وهي التي رسمت الوطن بحرفها صورة من الوفاءـ ولا أجمل ـ ولونتها مزيجا من الحرفية والنكهة .في تكوينات من الضوء تنسرح عن مطالع من الحضور الآنس يحتفل الكلمة ويختصرها مساحة من الحميمية تلتقي معها كل المشاعر المحبة لهذا الكيان في تدفق من العاطفة تتهدل خصلات من الحنين لهذه الأرض الطاهرة والمنبت الطيب .
تلتفت الشروق وتتسورالذرى هتافا نتعشقه من الحمد والشكر لا يملهما الحب الممرع في كل الدّواخل الممتنة لله المنعم المتفضل على ما أنعم به على هذا الوطن وفي مقدمتها نعمة القيادة والأمن والأمان .
أعجبني حبها للوطن وأسعدني وفاؤها لينبع مسقط رأسها
وبينهما تتفلت إنطلاقا وفي يدها خارطة تمتد في إتجاهات جمعت في أزمنتها وأمكنتها كل العشق للمملكة تتناغمها أولويات من الوله .
تمتنه لأبجديات طفولتها وخطواتها الأولى يمتد بها البحر فتعتاده لغة تقطر بالورد الطائفي .وتتساقط حبات من البرد تحتضن المنشأ فتسيل إقتدرا من الفكر الصحيح وقدرا من الإهتمامات التي تشغلنا جميعا .
أتمنى لها الإستمرارية والموفقية الدائمة حرفا من الألق والتألق .
مع خالص الشكر والدعاء لها ولوالدتها بالصحة والعافية ورحم الله والدها أحمد القائد كما كان يحلو لنا تسميته وشكرا موصولا لأخي أحمد ظاهر على هذا اللقاء الشيق وإلى مزيد من العطاء والتميز .