[align=right]شكرا أستاذي أبارامي لهذه الاضاءة المتميزة ..
هذه الاضاءة فرصة طيبة عرفتنا بالجوانب الشخصية لاختنا الكاتبة فاطمة البكيلي ، وعرفتنا على المزيد من اطروحاتها ومايسطره قلمها الواعي ، ومن أميز مالفت نظري ودعاني لأقف احتراما وتقديرا لها هذا الوفاء الفياض لينبع ولأهل ينبع ..
انها كشخصية ترمز للمرأة السعودية ( الينبعاوية ) الأصيلة ، نعم .. انها ينبعاوية .. ولدت هنا وشربت من ماء ينبع وتنفست هوائها واشتمت رائحة الحارة وتعايشت في مجتمعها وتذوقت الأطباق الينبعاوية .. ووووو .. كل هذا كان في سني عمرها الأولى الأهم ، والتي شكلت نواة شخصيتها .. وهويتها ..
اذن بامكاني دون تردد الجزم قولا .. انها ينبعاوية ..
وبنت أصول وفية ..
رحم الله والدها ( وكأني تذكرته ) وأسأله تعالى بأن ينعم بالصحة والعافية على والدتها ويبارك لها في أولادها ويسعدها ..
يتضح من اسلوب الأستاذة ومفرداتها أن الله أنعم عليها باتساع المدارك وبعد الأفق ، علاوة على ارتكازها على قاعدة معرفية وثقافية مدادا لقلمها الرشيق ..
أعجبتني وطنيتها الحقة الغيورة التي لهجت بها في السطور وفيما بين السطور ..
انها تنبض بحب الوطن ، وهذا القلب ( الحي ) بحب الخير للناس ..
جريئة الطرح متى اقتنعت بالحقيقة .. وبالهدف السامي ..
أفكارها مرتبة .. تحرص على تجانس الجمل والسرد المنطقي ..
أنوثتها جعلتها تضفي ( لمساتها ) بالقلم وتجد لأسلوبها سحرا ما .. سحر حلال .. فبقدر ماتكون جادة الطرح والأسلوب الا انها تستدعي اعجاب القاريء بلمساتها الأنثوية .. وكأنها تنسق مزهرية هنا .. و(أبجورة) في تلك الزاوية .. ومسقط ضوء على هذه اللوحة .. ومن مثل هذه اللمسات الرشيقة أو الناعمة التي تتمكنها وتبدعها الأنثى فقط ..
كم أنا سعيد للوقوف هنا لأحييها ..
وأسأل المولى الكريم أن يحفظها ويزيدها من توفيقه ..
مع تحياتي .
.[/align]
المفضلات