absصاحب الوكالة" على كرسيٍ عريضٍ في مدخل الوكالة " المركاز " لا يجلس بجوارهِ أحدٌ إلا من أشار إليه بالجلوس ، يُصِّرف الأمرَ حسبما يراه ، وقد زُيِّنَ الكرسيُّ بمتكأٍ يتناسبُ مع مكانتِه في السوقِ ، أمامه مكتب صغير يضع عليه دفترَ الحساباتِ اليومية ، وما يُقدَّم إليه من مشروباتٍ كالقهوةِ أو الشايُ ، وقد وقف أمامه أحد العمال خُصص لخدمته ، حتى لو بَعُدَ عنه فإنه يَرْقُبه بِنَظرهِ وسمْعِه ، لا يغفل عنه لحظة واحدة ، وإذا ما جاء أحد التجار المهمين ، فإنه يشير إلى الناظر على الوكالة لِيَحِلَّ مَحَلَّه ، ويقوم من مقعده ليستقبله ويدخله في الغرفة الخاصة باستقبال التُجار

شكرا أستاذي القدير ابورامي
والشكر موصول للأستاذ مفوز على هذه الحلقات التي جعلنا نعيش به عبق الماضي بكل تفاصيله
لا زلنا متابعين لهذه الحلقات الجميله