الرمعة الثالثة
وفي الأحزاب حين اجتمعت جموع المشركين، وحاصروا المدينة، وغدرت اليهود، وخذَّل المنافقون وأرجفوا، وعظم الكرب، وزُلْزِل المؤمنون حتى زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر.. في ذلك الموقف العصيب الرهيب كان جند الله تعالى مع المؤمنين [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ الله عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا]{
الجنود من الملائكة التي لم يرونها
المفضلات