[align=center]
معاوية بن أبي سفيان


ومعاوية أحد الصحابة -رضي الله عنهم- وهو أحد كتاب النبي -صلى الله عليه وسلم، وهو من مسلمة الفتح أو ما بعد صلح الحديبية فإن من المسلمين كان إسلامهم على مراحل فأفضلهم الذين أسلموا قبل الفتح، ثم الذين أسلموا بعد الفتح، منهم من أسلم قبل فتح مكة، والمراد بالفتح الذي هو فيصل.. فاصل بين مرحلتين هو صلح الحديبية الذي تم في السنة السادسة من الهجرة، وهو المذكور في قوله سبحانه وتعالى: لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا .

فمعاوية رضي الله رضي الله عنه، وعمرو بن العاص رضي الله عنه، وخالد بن الوليد رضي الله عنهم جميعًا كلهم من هذا النوع، يعني ليسوا من السابقين الأولين، فالسابقون الأولون هم.. القول الراجح في المراد بالسابقين -يعني- من أسلم من قبل الفتح: لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا انتبه! قال الله: وَكُلّاً وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى كلهم موعودون بالحسنى، كلهم على فضائلهم ومنازلهم.
[/align]