هناك أربعه من الصحابة قيل فيهم مهاجري أنصاري في نفس الوقت
- ذكوان بن عبد قيس بن خلدة بن مخلد بن عامر بن زريق الأنصاري الزرقي شهد العقبة الأولى والثانية ثم خرج من المدينة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان معه بمكة وكان يقال له: مهاجري أنصاري، وشهد بدراً وقتل يوم أحد شهيداً قتله أبو الحكم بن الأخنس بن شريق فشد علي بن أبي طالب رضي الله عنه على أبي الحكم بن الأخنس بن شريق وهو فارس، فضرب رجله بالسيف فقطعها من نصف الفخذ، ثم طرحه عن فرسه فذفف عليه .
2- زياد بن لبيد بن ثعلبة بن سنان بن عامر بن عدي بن أمية بن بياضة الأنصاري البياضي، من بني بياضة بن عامر بن زريق، قال الواقدي: يكنى أبا عبد الله خرج إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأقام معه بمكة حتى هاجر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة فكان يقال: لزياد مهاجري أنصاري. شهد العقبة وبدراً وأحداً والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم واستعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم على حضرموت. مات في أول خلافة معاوية .
3- عباس بن عبادة بن نضلة بن مالك بن العجلان بن زيد بن غنم بن سالم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج شهد بيعة العقبة الثانية. وكان ممن خرج إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بمكة وشهد بيعة العقبتين وقيل: بل كان في النفر الستة من الأنصار الذين لقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة فأسلموا قبل سائر الأنصار وأقام مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بها حتى هاجر إلى المدينة فكان يقال له مهاجري أنصاري. قتل يوم أحد شهيداً ولم يشهد بدراً وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين هاجر إلى المدينة بينه وبين عثمان بن مظعون .
4- عقبة بن وهب بن كلدة الغطفاني حليف لبني سالم بن غنم بن عوف بن الخزرج شهد العقبتين وبدراً قال ابن إسحاق. وكان أول من أسلم من الأنصار ولحق رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة فلم يزل هنالك حتى خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة مهاجراً فهاجر معه فكان يقال له مهاجري أنصاري شهد بدراً وأحداً وقيل: إن عقبة بن وهب هذا هو الذي نزع الحلقتين من وجنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد. وقيل بل نزعهما أبو عبيدة .