لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
في اطار الاسرة حفلات الزواج تكاد تكون نادره او متباعدة بعض الشي ويسبق تلك المناسبات تحديد موعد وتوفير ما يلزم للحفل من اطعمة ومشروبات ... الخ.... كل تلك الترتيبات تتم تحت اشراف ومتابعة العريس . وباستطاعته التدخل وتعديل اي ظرف قد يعيق مسار الاعداد والتجهيز .

وبالنسبة لقصور الافراح يتم الحجز وتحديد المواعيد ودفع التكاليف ومن تاريخ الحجز حتى موعد الفرح تجده (العريس ) يعيد النظر الى سندات الحجز خوفا من تعديل قد يطراء او نسيان يسبب ارباك في مواعيده .

العريس عندما دفع المبلغ لحجز القصر يعتبره مبلغا شاملا للتهيئة والخدمات وتوفير العماله اللازمه لمتابعة لوازم الفرح . وما ان يحل موعد الفرح يفاجأ بعدد من المنغصات ومنها :
1- مطالبة القصر بدفع تأمين عن ما قد يحل بالقصر واثاثه من تلفيات .
2- جرد الكاسات وفناجين القهوة و الملاعق والصحون .
3- نزع فرش الطاولات المهيئة للنساء والمساومة على دفع مبلغ فيما لو اصر العريس على بقائها.
5- عدم توفر من يقوم بتجهيز القهوة للرجال وتوزيعها .
6- تواجد عدد من المشرفات والعاملات داخل القصر الا انهن لا يقمن بواجبهن تجاه خدمة الضيوف وبعضهن للسرقة والنهب وهذه معلومات قد سمع بها كثير منا .
7- موقع المطابخ في قصور الافراح في ينبع صممت وكأنها مهيئة لمن يرغب ممارسة هواية السرقه فتجد لها عدة ابواب على الشارع عرضت كثير من اصحاب المناسبات للحرج مع الاجانب والنساء الذين حضرو للحصول على لقمة ساخنة وقطعة لحم للتخزين في ثلاجات الاجانب والوافدات من غير السعوديات . وفي هذه لا اعتراض فالداعي للحفل يهمه توفير الطعام للضيوف ومن ثم توزيع ما تبقى لمن يحضر للقصر وان لم يتوفر فانه يكلف من يعينه على توزيعه .
8- المكان المخصص لتخزين الفواكه وتبريد المياه في بعض القصور تجد له مفتاح وثلاثة ابواب منها باب يفتح على المطبخ والاخر على فناء القصر والاخر على الارتداد الذي لا يزيد عرضه عن المترين ويمتد حتى البوابة الخارجيه الخلفية . هذا المكان هيئ مسبقا فقد كسر الباب القريب من المطبخ والاخر القريب من الابواب الخلفية وعندما تطالب ادارة القصر يقوم بايجاد حل جذري وهو تحريك الارفف المخصصة للفواكه على الابواب .
يااااااااا الله القائمة تطول . ونختصر الموضوع بما يلي .

الداعي في تلك الليله مشغول في استقبال ضيوفه ومهما حصل من اساليب ابتزاز سوف يوافق عليها عل وعسى ان تنتهي الليلة على خير . تجنبا للحرج مع الضيوف . وهذه بالذات استغلت .

ومن هنا فانني لا اوجه اللوم للداعي الذي بذل كل ما يستطيع لاتمام الفرح ولا للعمالة التي وفرت لهم البيئة الصالحة للسرقة .

وانما اوجه اللوم على ملاك قصور الافراح والمستثمرين .
فمتابعتهم لدفتر اليومية ومقارنة دخل اليوم بسابقه والسنه بالتي قبلها والفرح بموعد الغي لظروف قهرية للاستحواذ على ( العربون ) لا تكفي .
بل اطالهم بالتواج للاشراف والتوجيه او تعيين من يعينهم ويريحهم من هذه المهمة بدلا من تسليمها للاجانب .كما اطالبهم بتوضيح ما يشمله عقد الايجار من خدمات تكميليه . اما الخدمات الاساسية فهي مهمتهم وداخلة ضمن عقد الايجار المتفق عليه .