الصديق الشاهين لك مني اغلى تحية أيها الوفي النبيل
أُحييك لموضوعك الهام وهذه أللفتة منك مع مواساتي الصادقة لام عزام .
يا صديقي اللاتقليدي - لما يجمع بيننا من هموم مشتركة - احسست ألما وقهرا أصابك لواقع مزري من ضحاياه عينة حديثة ( الطفل عزام ) واعزوا ذلك بسبب عدم وجود البنية التحتية للصرف الصحي , وبديهيا لو كانت المنازل قائمة تحت بنية تحتية من الصرف الصحي لما شاهدنا حفر البيارات بهذه البدائية في كل مكان في مدننا , مالفت انتباهي لقناعتي بثبوت عجز البلديات على تنفيذ مشاريعها للبنية التحتية لتصريف مياه الصرف الصحي للوحدات السكنية والتجارية , ولماتعودناه من غالبية مشاريعنا من كباري وسدود بل حتى إقفال بعض التقاطعات وعمل الإشارات المرورية عملت ليس من نتاج تخطيط مسبق , وإنما كردة فعل لحل جذري بعد وقوع العديد من المآسي , العامل الرئيسي به سوء التخطيط .
لذا رغم تكرار حوادث حفر البيارات (لتركها مكشوفة) اجد ان الدولة تأخرت كثيرا بردة فعلها من حل جذري لمآسي حوادث البيارات المكشوفة . . والحل برأي الشخصي هو إلزام المقاول والذي قام بالحفر, أيضا ملزم بصبها وبأسرع وقت ممكن , بمدة زمنية محددة , مع التزامه الكامل بعمل وسائل السلامة للوقاية من سقوط المارة بالبياره . وتفعيل الرقابة وسن الغرامات الشديدة للمقاولين المخالفين للشروط .
المفضلات