في دول الكفرة على وصف أصحاب ثقافة نبذ الأخر واحتكار الحقيقة , نجد بأن نظام التقاعد منصف جيدا للموظف , ويتمتع الموظف المقاعد بكامل حقوقه المالية , بل في السويد والنرويج وفلندا والعديد من الدول الغربية يأخذ الموظف زيادة تقدر بنسبة 10% من مرتبه أبان على رأس الخدمة بالإضافة للتامين الصحي له ولأفراد اسرته وبعض الميزات ان رغب بها كالتامين على أملاكه كالمنزل والمركبة , وكل هذا تقدير لخدماته التي قدمها لبلده بمجال عمله , وهذا مايجسد بأن الأنظمة المعمول بها لديهم تحترم الإنسان بكل ماتعنيه المعاني الإنسانية من عدل وانصاف كحق من حقوق الإنسان , بينما لدينا الموظف المتقاعد غلبان لدرجة انه مطحون ومسحوق ومتنيل بنيله كمان, فـ بعد تقاعد وخير مثال الإخوة العسكريين يفقد نصف مرتبه وهذه الشريحة ومعهم المتضررين من نظام مصلحة التقاعد ’ أقول لهم تستأهلون طالما رضيتم وارتضيتم السكوت عن حقوقكم المسلوبة كونكم مغيبين لجهل منكم وتجهيل متعمد من الآخرين .. ؟ حتي أصبحت الاتكالية ذاتها وليس الاتكال كل ماتحملونه من إراده , والسبب الرئيسي بذلك بأنكم تعودتم علي الرضي بما يقدم لكم حتى لو كان به نقص من حقوقكم ألمشروعه , بل إن البعض يعتقد بانه ضيف علي الدولة لا صاحب حق ,, ؟
الحل بالمختصر المفيد يكمن بالخطوتين التالية :
1- تعميم ثقافة الوعي بحقوقه
2- العمل بالمطالبة الجماعية عبر القنوات الرسمية بالطرق الحضارية لاسترداده كامل حقوقه من مصلحة التقاعد .