إخواني الكرام وليد شبكشي ـ أسير ينبع ـ المعلم ـ الأمواج ـ باسم الجهني ـ معلم معاصر ـ أبوعماد ـ نحو الهدف ـ الحر ـ الرفاعي 055 ـ أبو عمرو ـ الشاهين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكركم كثيرا على تفاعلكم وعلى مشاعركم النبيلة ووقفتكم الصادقة وتطميناتكم المؤثرة .. كما أشكر كثيرا من الأصدقاء والإخوان الذين التقوني أو اتصلوا بي وأظهروا لي من المشاركة الوجدانية ما يدل على أن الشأن شأنهم .والهم همهم
فما أجمل أن تجد الجميع حولك في وقت حاجتك فالمرء قليل بنفسه كثير بإخوانه

على أية حال هي تجربة خاصة إن تمثلت في ما حدث معي شخصيا فهي في الحقيقة تتعدى الأمر الشخصي إلى حالة عامة يعاني منها الألاف من خريجي الثانوية الذين لم يجدوا لهم مقاعد في الجامعات .. كيف يكون مصير هؤلاء وإلى أين يتجهون ؟
وعرض هذا الأمر يستدعي أن تتفهمه الجهات المسؤولة وأن تعمل له من الحلول ما يكفل القضاء على ظاهرة تحطم الذات وتسكع خريجي الثانوية في الطرقات .

والآن يسرني أن أزف إليكم خبر قبول ابني في كلية الهندسة بعد أن افتتحوا كلية لها في رابغ واتصلت به جامعة الملك عبد العزيز أمس وبشرته بذلك .. ولا شك أن لوقفتكم ودعائكم وفيض مشاعركم النصيب الأكبر في هذا القبول
ولكن ما زال يحز في النفس منظر الآلاف من المنتظرين أو العاطلين أو قل اليائسين
نسأل الله أن يسهل أمورهم وأن يحل مشكلاتهم وأن تطوي صفحة هذه المعاناة إلى الأبد
وللجميع تحياتي