أهلا وسهلا بك إلى المجالس الينبعاويه.
النتائج 1 إلى 12 من 14

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    ينبع
    المشاركات
    717
    معدل تقييم المستوى
    19
    وفي الحلقة الأخيرة من المرحلة الثانية تواصلت المنافسة بين الشعراء لنيل بطاقة التأهل وهم :

    أحمد بخيت من مصر

    أمين علي أحمد من اليمن

    خالدية جاب الله من الجزائر

    عمر حمّاد هلال من العراق

    مشعل الحربي من الكويت

    وشهدت بداية الحلقة إعلان تأهل المتسابق أدي ولد أدبا من موريتانيا بحصوله على أعلى نسبة من التصويت من قبل الجمهور . ليرافق الشاعر مهند ساري المتأهل عن الحلقة السابقة..

    وبعد أن أبدت اللجنة ملاحظاتها حول القصائد الملقاة من المتسابقين أعلنت اللجنة تقييمها للشعراء المشاركين والتي أهلت الشاعر أحمد بخيت بدرجة وقدرها 45 %

    [align=center][/align]

    انضمت إلية الشاعرة / خالدية جاب الله من الجزائر ، عن طريق التصويت لاحقاً .
    حامد سعيد عابد الحبيشي
    [align=center]بعض الناس يرون الأشياء كما هي عليه في الواقع ويقولون : لماذا ؟ أما أنا ، فأحلم بأشياء لم تحدث قط وأقول : لم لا. ( جورج برنارد شو )[/align]

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    ينبع
    المشاركات
    717
    معدل تقييم المستوى
    19
    أما في الحلقة قبل الأخيرة التي ضمت صفوة الصفوة فقد كانت المنافسة شديدة بين الشعراء المتأهلون واتسمت الحلقة بعذب القوافي، وصفوة الكلام من صفوة الشعراء ، وهم :

    أحمد بخيت (مصر)
    مهند ساري (الأردن)
    سيدي محمد ولد بمبا (موريتانيا)
    محمد إبراهيم اليعقوب (السعودية)
    آدي ولد أدبا (موريتانيا)
    خالدية جاب الله ( الجزائر)
    [align=center]
    [/align]

    كما شهدت الحلقة حضوراً غنائياً كبيراً بعد تقديم المطرب العراقي كاظم الساهر لأغنية "اختاري". وفقرة شعرية للشاعر السعودي هلال المطيري أحد شعراء برنامج شاعر المليون في نسخته الثانية، وتميزت أيضاً بالحضور الكبير للهيئات الدبلوماسية، والجاليات العربية من داخل وخارج دولة الإمارات العربية المتحدة.



    شاعرة الرومانسية

    بدأت الحلقة بقصيدة للشاعرة خالدية جاب الله (الجزائر)، قال عنها الدكتور أحمد خريس: إن بها إدراج جميل للذات الرومانسية والمتسقة للمعنى العام للقصيدة، وأشار إلى التوفيق الكبير للقصيدة رغم مباشرة بعض الأبيات، وأشار نايف الرشدان إلى أن الشاعرة قامت بالتعبير عن المكان والصباح الذي يشرق في هذا المكان وقدمت أوصافاً حسية ومعنوية وأضافت معنى متكاملا للمكان ولمفهومه، وقال الدكتور صلاح فضل: الشاعرة تتميز بصوت أنثوي عذب، وقصيدتها مجدولة بأنامل رقيقة وفنية وتقف على بضعة أشياء جميلة، كما أجادت التعبير بصدق عن الوفاء العربي لمن بنى هذا الحصن الجميل، كما أشار أيضاً إلى بعض التكرار بالنص، وقال الدكتور علي بن تميم: الشاعرة تنحاز لجماليات غير معاني القوة في وصف الحصن، وهناك بعض الأمور التي أضعفت النص حيث لعب الوزن دوراً سلبياً في القصيدة، وتناول الدكتور عبدالملك مرتاض، الجوانب اللغوية بالقصيدة وقال: المتسابقة أضافت للقصر جلالة إحساس المرأة الرقيق حيث يتعانق القصر مع التاريخ وتتعانق الشاعرة مع مريم وتتعانق الأخيرة مع النخلة، كما أن النص به رهافة الإحساس ورقة اللغة.



    شاعر التواضع

    تلاها المتسابق آدي ولد أدبا (موريتانيا) والذي ألقى قصيدة بعنوان "بوح تواضع" قال نايف الرشدان: إن الشاعر وجد فرصة للوقوف على هذا القصر ليجده أعظم قيمة تاريخية، ويتحدث الشاعر عن أمجاد الذين بنوه، ثم يتقمص دور الحصن ليتحدث معبراً بإسمه ويقدم مستويات من الشمائل ويعيش ذكريات الأمل، وعلق الدكتور صلاح فضل على عنوان القصيدة وقال: التواضع من أنبل القيم الإنسانية، والبوح لحظة شفافة للإعتراف بالضعف، لقد استطعت الدخول لموضوع القصيدة من مدخل تقمص الحصن، كما أشاد "فضل" بالصياغة القوية للأبيات ووصف الشاعر بالبلبل الشعري، وقال الدكتور علي بن تميم: الشاعر يستخدم تقنية جديدة حيث يستخدم قصر الحصن كقناع، كما يستخدم بالنص لغة معتقة ثم يعقبها لغة جديدة، والنص به صراع بين اللغة والشاعر، حيث يقع الأخير أسيراً للغة، وقال الدكتور عبدالملك مرتاض: الشاعر سلك سبيل تجديل القول وجعل القصر هو المتحدث وربط بين تراثية قصر الحصن وحداثة مباني مدينة أبوظبي، وقام الشاعر بمدح المغفور له الشيخ زايد رحمه الله، واستحضر التاريخ ولطائف التراث في نسج النص البديع، وقال الدكتور أحمد خريس: هناك شعرية في أغلب النص غير أن الإنسيابية غابت عن تركيب المُفتتح بالقصيدة وجاءت المدينة مذكراً بالنص.



    شاعر الثقافة الإماراتية

    وألقى الشاعر المصري أحمد بخيت قصيدة بعنوان "تراتيل قصر الحصن" تفاعل معها الجمهور، وقال الدكتور صلاح فضل، تجلت بالقصيدة مهارة الشاعر في امتلاك ناصية التعبير، وعدم فقدانه لحس التصوير الجميل وأبرز ما في النص، تلك المنظومة من القيم مثل الصبر والحب، كما التزم الشاعر بالصدق وتطويع جواد الشعر، وقال الدكتور علي بن تميم: القصيدة تتميز عن باقي القصائد خاصة وأن لجنة التحكيم طلبت من المتسابقين، وزن وقافية محددة، حيث أجاد الشاعر تخفيف قسوة بحر القافية وتدفقت عبارات النص بسهولة، وأشار الدكتور عبدالملك مرتاض إلى إجادة المتسابق لاستحضار كل التقاليد والثقافات الإماراتية في النص ببراعة عالية، وقال الدكتور أحمد خريس: تجاذب الماضي والتراث إلى الشعر المعاصر بالقصيدة وللمتسابق أسلوبه الخاص الذي يضيفه على القصيدة بعد اتكائه على أبيات الشعراء القدامى، وأكد نايف الرشدان على تجسيد المتسابق لتلاقي الحضارات وروح التاريخ مع تعبير الجغرافيا.



    شاعر المجد

    وألقى المتسابق الرابع بالحلقة سيدي محمد ولد بمبا (موريتانيا)، قصيدة بعنوان "مهد المجد" وأشار الدكتور علي بن تميم إلى قوة القصيدة مشيراً إلى جمال أحد أبياتها وقيام المتسابق بمنع صرف بعض الكلمات وصرفها مرة أخرى، وقال الدكتور عبدالملك مرتاض: المتسابق قام بتوظيف دلالة المكان، وقال الدكتور أحمد خريس: المتسابق يثبت لنا أنه شاعر مجيد، وحاول في قصيدته الموفقة أن ينفث من روحه الشعرية، ووصف نايف الرشدان، المتسابق بشاعر قلاع المجد، وقال: المبتدأ عند المتسابق غربة مضنية والخبر مكان فسيح، وحديثه عن الوفاء يجفف عرق الغربة، وقال الدكتور صلاح فضل: كان الشاعر موفقاً في العنوان واستطاع صياغة المجد، وبلغ درجة المهارة في الصياغة اللغوية، غير أنه قام بصياغة بعض العبارات التي لا معنى لها.



    شاعر الأطلال

    تلاه المتسابق محمد اليعقوب (السعودية)، والذي ألقى قصيدة بعنوان "مهابة العتبات"، أشاد بها الدكتور عبدالملك مرتاض، وقال: القصيدة بها لغة شعرية أنيقة وصور رشيقة حتى كاد يبلغ الجبال طولاً، كما تحكم في لغته العالية واستحضر "أمير الشعراء" في أحد أبياته، وقال الدكتور أحمد خريس: أدركت موهبة المتسابق الشعرية من خلال قصيدته، حيث استعمل غرضاً شعرياً تليداً وهو الوقوف على الأطلال، وهي طريقة ذكية منه، وقال نايف الرشدان: المتسابق ينتقل من الوقوف على الأعتاب ثم يتراجع ليجد بناءً شاخصاً متميزاً في إشارة إلى قصر الحصن، وأراد الاقتراب من صيغة مثالية للتعبير، وقال الدكتور صلاح فضل: أجاد المتسابق طرق موضوع القصيدة بمدخل شعري جميل حينما قال في عنوانه "مهابة العتبات"، واستشعر شيئاً من تجاور القوة والضعف الأمر الذي جعل من صياغته مناظرة لشموخ قصر الحصن الذي تحدث عنه كما أنه حاور مجنون ليلى في أحد الأبيات، وتناول الدكتور علي بن تميم دلالة العنوان على الانتقال من عالم لعالم آخر من خلال استخدامه لمفردات مثل شاهق وعلو ثم قوله "العتبات" وأضاف، تأتي شعرية النص في قضية التراكيب.



    شاعر الخلود

    واختتم الجزء الأول من الحلقة المتسابق مهند ساري (الأردن)، والذي ألقى قصيدة بعنوان "معاً يا خلود"، علق عليها الدكتور أحمد خريس على جمع المتسابق بين المتنبي وأبي تمام حيث أخذ من الأول القالب الشعري، ومن الثاني نصه الشعري، وقال: القصيدة بها نظرة لشعر الأولين وانفتاح على الشعر الحديث، وقال نايف الرشدان: نجد أن الاستدلال على الطريق لقصر الحصن يمر على بوابة من التاريخ الحافل بالانجاز، وقام الشاعر بالتعبير وهو يستشف حكمة الشخصية الممدوحة، وهي ارتباط الخلود والبقاء بالعمل، كما قام بالتعبير بذاته المرهفة عن الشعور الصادق، وقال الدكتور صلاح فضل: المتسابق يمتلك لغة شعرية قوية ومتينة وتستمد قوتها من محاورة الشاعر لفحول الشعراء وابتكاره لمدخل القصيدة، حيث يجسد القصر نائماً بين الظبي والبحر، ويرتبط العنوان بفكرة الخلود، وتطرق الدكتور علي بن تميم، لمحاولة الشاعر لاستلهام حكاية بدء مدينة أبوظبي واشارته لوجود رجل في "ليوا" يتبع الظبي ثم استكشف المدينة، وقال الدكتور عبدالملك مرتاض: المتسابق استحضر التاريخ والحضارة والتراث، وجاء بتوصيف بديع.





    قصائد التحدي

    وفي نهاية الحلقة طلبت لجنة التحكيم من فرسان الحلقة إلقاء قصيدة مكونة من أربعة أبيات كتحدي لزملائهم الشعراء من خلال قرعة تمت بالحلقة، وجاءت خالدية جاب الله مع المتسابق أحمد بخيت، أدي ولد آدبا مع سيدي محمد ولد بمبا، أحمد بخيت مع آدي ولد أدبا، سيدي محمد ولد بمبا مع محمد ابراهيم اليعقوب، وجاء الأخير مع مهند ساري والذي اختتم الحلقة مع الشاعرة خالدية جاب الله.



    واستهل نايف الرشدان التعليق على قصائد الشعراء وقال: نجحت خالدية جاب الله بالتحدي من خلال رؤيتها الفلسفية، وقدم ولد آدبا رؤية عصرية، في حين قدم أحمد بخيت الصدى في صور فارهة، وامتلك سيدي محمد ولد بمبا اقتناصات شعرية ذكية، وظهر محمد اليعقوب مُتهجياً لأبيات صاحبه، وجاءت قصيدة مهند ساري، كتفاعل وجداني وإنساني، وأشاد الدكتور صلاح فضل، بمعارضة الشعراء وقال: التجربة أثبتت قدرة الشعراء البالغة على الارتجال الشعري الفوري وقدموا لنا قصيدتين، الأولى قطعة إنسانية والأخرى مجاراة لها، كما أشاد الدكتور علي بن تميم بالشعراء الستة، وقال الدكتور عبدالملك مرتاض، برهنتم على كتابة أجمل الشعر في فترة زمنية قصيرة، وتناول الدكتور أحمد خريس معارضة الشعراء وقال: قام أحمد بخيت بالغناء مخلداً واكتمل أداء آدي ولد أدبا، وعبر سيدي محمد ولد بمبا على جسر من ذاته، وعتق محمد اليعقوب صمت الروح، وكشفت خالدية جاب الله عن جوهرها الشعري.



    وفي نهاية الحلقة أعلنت لجنة التحكيم عن درجات الشعراء الستة حيث نال
    مهند ساري ومحمد إبراهيم اليعقوب على أعلى درجات اللجنة (45)، تلاهما أحمد بخيت (43)، ونالت خالدية جاب الله (35)، وحصل آدي ولد أدبا على (30)، ونال سيدي محمد ولد بمبا (28)، وتم فتح باب التصويت للجمهور ليختار من سيكون " أمير الشعراء" ؟.


    الجدير بالذكر أن برنامج "أمير الشعراء" تُنتجه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، وتنفذه شركة الإنتاج الإعلامي بيراميديا، بإشراف عام للإعلامية نشوة الرويني، والمنتج الفني منى الرويني وإخراج محمد عاطف، وتقديم إياد نصَّار ورجاء صالح، وإعداد إياد المريسي، ويتم بثه عبر قناة أبوظبي يوم الخميس الساعة العاشرة والنصف مساءً، إضافة إلى بثه عبر قناة (أمير الشعراء) التي تبث فعاليات المهرجان والمسابقة على مدار 24 ساعة على تردد 11804 ميجا هيرتز على القمر الصناعي عرب سات استقطاب أفقي الترميز 27500 التصحيح ¾ ، ومسرح شاطئ الراحة مفتوح للجمهور العام من الساعة التاسعة والنصف مساءً .

    وفي إنتظار الحلقة الأخيرة من أمير الشعراء.
    حامد سعيد عابد الحبيشي
    [align=center]بعض الناس يرون الأشياء كما هي عليه في الواقع ويقولون : لماذا ؟ أما أنا ، فأحلم بأشياء لم تحدث قط وأقول : لم لا. ( جورج برنارد شو )[/align]

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •