وزارة متخبطة ووزير ووكلاء دون المأمول ، هؤلاء قبلتهم الوزارة كون كليات المعلمين تابعة للوزارة في ذلك الوقت وأخذت عليهم تعهدات للعمل بالتدريس فقط ثم رمتهم وتخلتهم عنهم لوزارة التعليم العالي حديثاً ، المشكلة الحلول كثيرة ولكن لا مسئولية لدى مسئولينا ، فلو وظف هؤلاء بالمدارس الأهلية وطبق عليهم سلم الرواتب المناسب على أن تتحمل الوزارة نصف الراتب والمالك نصفه الآخر أو أن يقوم صندوق تنمية الموارد البشرية بدعم النصف الآخر بدلاً من الوزارة فما أكثر الرسوم التي يحصلها الصندوق ، كما يمكن التعاقد معهم للتدريس بالمدارس الليليلة ومحو الأمية كمعلمين متفرغين بدلاً من الوضع الحالي ، على أن تحسب فترة عملهم كخدمة وتعتمد من قبل وزارة الخدمة المدنية .
المشكلة أن الكليات لا زالت تقبل سنوياً كم كبير من الطلاب المؤهلين للتدريس بعد تخرجهم ، لذا ياليت تقفل لين يوظف العاطلون إن لم يكن هنالك تخطيط لقبولهم بعد تخرجهم . والحال ينطبق على كليات التربية للبنات فهي تخرج أعداد كبيرة ولكن دون تخطيط لتوظيفهم . ا
وبالنسبة للمظاهرات والشكاوي فهي وسيلة مجدية للحصول على حقوقهم ، خصوصاً أن ولاة الأمر لا يرضيهم ذلك وما حضور مندوب من الأمارة إلا بتوجيه من سمو أمير منطقة الرياض ، والحقيقة أن الوزير ونائبه المليص ووكلائهم من جنبها .
المفضلات