أيام ياليتها ظلت
حقيقة والله وتالله
إنها أيام تعد الأفضل في حياتي العملية تلك التي قضيتها في ينبع منبع الحب والإبحار في عالم العمل والجد والنشاط والاجتهاد مما زاد تعلقي بينبع ومن فيها هم أولئك الذين يقفون على هرمها التعليمي وقفة الشامخين المحنكين حقاً في إدارتها على رؤوس الأشهاد .
وهم أغنياء عن التعريف :
ـ الشيخ المربي الفاضل الأستاذ / عبد الرحيم بن حمود الزلباني.
ـ حضرة المتصرف الأمثل في مجال التعليم والإقناع الأستاذ الشهم /عيد بن عويد الرفاعي.
ـ وخلاصة ذوي الهمم سامي المناقب والشيم حضرة المدير العام للإدارة الأستاذ /محمد بن فراج بخيت.
اللقاء الذي نفذه أستاذنا الكبير ومربي الأجيال جعلني أتذكر الكثير والكثير عن ينبع ورجالات ينبع وعلى
رأسهم قادة الهرم التعليمي في العشر السنوات الأخيرة والتي أتذكرها جيداً أثناء عملي في المحافظة فلقد
حصل لي التحدث والأخذ والعطاء مع الأستاذ / محمد فراج عندما كان مديراً للشئون التعليمية .....
والله لقد لقيت ما يتمناه المرء من استقبال وحفاوة (أتحدث عن نفسي) وتقدير خلال طلبنا للنقل الداخلي
( كنت في قرية النجف) ونعم الرجل حتى في نقاشه معي لماذا وماذا تريد؟ كان لطيفاً قاسياً مقدراً, حقاً إنها
الرجولة هي تلك المعاملة في نظري.
مع أنه لم يلبِ رغبتي إلا أنني ذهبت متفائلاً مستبشراً من رجل يقدِر ويفهم ماذا تريد.
وبعد ذلك تمت تلبية رغبتي إلى متوسطة بلال بن رباح رضي الله عنه. يكفي أني خرجت بمكسب التعرف على
هذه الشخصية المؤثرة المقدِرة لمن أمامها ويكفي نظرات أستاذنا محمد فراج .
والله لم ينظر لي نظرة إلا واستبشرت خيراً كلمة يقولها في محلها ويقدر وتقديره صائب ويصفح وهو قادر على
ذلك.
بكمال الابتهاج تلقينا البشرى التي ملأت القلب سروراً وأفئدة صفاء وبهجة وحبورا. ألا وهو تجلي شموس
أنواركم على منصة تعليم محافظة ينبع .
أعانكم الله تعالى على تحمل المسئولية وإرضاء الجميع .

[align=center]تحية من مكة المكرمة
كتبها على عجل
أبو تميم ,,,[/align]