المعلم الفاضل والشاعر القدير / أبو خالد
استاذنا الفاضل الأديب / أبو سفيان
الشاعر القدير / عاشق حزن
السلام عليكم ورحمة الله
وسلمتم ودمتم بالخير والبركات ، لقد اسعدني مروركم الكريم وتفضلكم بالإطلاع ، وتعليقكم الرائع والذي أتعلم منه دائما ، وشكرا أخي أبو خالد / فالوقاية خير من العلاج والسلامة مطلب ديني وحضاري مهم جدا في جميع مناحي الحياة ، وشكرا استاذي ابو سفيان / على هذا التوضيح وهذه المعلومة التي استفدت منها وجعلتني أبحث لمزيد من المعرفة والثقافة ، فقد لفت نظري ما وضحتم مشكورين كما جاء بالحديث الشريف ( خسفت ) بدلا من ( كسفت ) وكانت الفائدة كبيرة جدا بالنسبة لي ، ألم أقل أنك استاذي وهذا شرف كبير ، ومن ضمن ما أطلعت عليه وهذا بفضل الله ثم فضلكم في هذه الليلة ويتفق مع شرحكم لغويا وما هو عليه جمهور أهل العلم وغيرهم وأهل الحديث على وجه الخصوص كما جاء بالحديث الذي رواه الزهري عن عروة ( لا تقل كسفت الشمس ولكن قل خسفت الشمس ) وكذلك أطلعت على بحث علمي للدكتور : يحيى بن احمد مهدي عريشي ، بعنوان ( نماذج من المناهي اللفظية بين المعنى المعجمي والتوجيه الشرعي وقيمة ذلك في الدلالة اللغوية ) وفيه فوائد عديدة وتوضيح أن ما ذهب إليه العامة والفلكيون خصوصا ( في أن الكسوف للشمس والخسوف للقمر ) لا يتعارض مع الشرع الحكيم ولكن الأسلم هو رأي جمهور أهل العلم والحديث وما تفضلتم به ... وقد جاء فيه أما بدواوين العرب فالشعراء كثيرا ما يقولون كسفت الشمس كقول جرير :
[poem=font="Simplified Arabic,5,#090901,bold,italic" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
فالشمس كاسفة ليست بطالعة=تبكي عليك نجوم الليل والقمرا[/poem]
وكذلك فالخسوف يطلق على الأرض ( خسفت تخسف خسوفا وخسفها الله ) كما قال محمد الجواهري :
[poem=font="Simplified Arabic,5,#090901,bold,italic" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
فلا الأرضون قد خسفت بهذي=ولا هذي أغاثتها السماء[/poem]
شكرا أخي / عاشق حزن على مروركم العطر وكلماتكم الطيبة
وختاما / تقبلوا خالص التحية والتقدير سائلا المولى عز وجل أن يمتعكم بالصحة والعافية وفضلا لا أمرا أمل تعديل عنوان الخاطرة والغصن الثالث ( سبحانه من علم الإنسان ) إلى التعديل الذي أجراه استاذنا ابو سفيان ( سبحان من علم الإنسان ) وله جزيل الشكر والامتنان على هذا التصويب للغة والمعنى الذي استفدت منه والشكر موصولا لإدارة المجالس الينبعاوية والجميع و( سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم ) .
أبو محسن
المفضلات