من منا لايتذكر ذلك البيت الشعري الذي كنا نردده جماعة كلما طلب منا المعلم ذلك:
قم للمعلم وفه التبجيلا=كاد المعلم ان يكون رسولا.
نعم غُرست بنا هذه الاخلاق نحترم المعلم لدرجة الطاعة المطلقة , وكان المعلم معلماً بكل ماتعنيه هذه الكلمة .
الاستاذ عيد عويد الرفاعي .
اصدقكم القول انني لم ادخل مكتبة يوما او اجتمعت به في مجلس والسبب ان مجال عملي بعيد عن سلك التعليم ولكن اجد هذا الرجل قريبا مني لدرجة الصديق أو الاخ الكبير والسبب انني متابع اعمال هذا الرجل منذ تولية المسئولية في ادارة التربية والتعليم بالمحافظة في السابق كان لي شقيق يعمل بهذه الادارة توفاه الله تعالى اثناء ادائه عمله وهو مشعل العياشي ارجو له الرحمة والغفران ويحكم تقاربنا في العمر كنا نتحدث كثيرا عن ادارته وزملائه فكان الاستاذ عيد عويد محور الكثير من هذه الاحاديث كان يرحمه الله دائما الدفاع والمحاماة عن ادارته واعمالها وهذا ديدن الكثير منا فكنت النقل له السلبيات ومايقوله مجتمع المعلمين تجاه بعض القصور فكان يستميت في الدفاع وايراد الحجج وتهميش او تحقير تلك السلبيات فان كان الحديث يتعلق بالاستاذ عيد عويد كان يردد كلمته ياعبدالاله الاستاذ عيد رجل بكل ماتعنيه الكلمة صحيح الكثير يحسده او يغبطه ويحاول التقليل من شأن هذا الرجل لاتستمع لهولاء الكسالى .عيد لايكرهه غير المعلم الكسول او المتهاون او الذي يهوى الف والدوران ومثل هولاء هم آفة التعليم .عيد هو رجل الادارة القوي وبنفس الوقت الرحيم .
رحم الله أخي فأحببت الاستاذ عيد من حبي أخي له فوجدته مثل ماقال وأكثر انه الرجل الموسس لهذه الادارة وزملائه الذين يعدون النخبة في ذلك العصر .
نعم انجرف في تقديري واحترامي لابن بلدي بل وافاخر ايضا به مثل هولاء الرجال سوف يحفظ التاريخ اعمالهم وجهودهم وتفانيهم حيال العلم واهل العلم .
كما لايفوتني ان اوجه كلمات الشكر والعرفان لزملائه المكرمين كلا من الاساتذة :محمد بن بدين القايدي ومحمد بن حمدان الصيدلاني وحمدان حمدي الرفاعي