فعلاً كان مساءً مميزاً يعطره الوفاء ، وتزينه بشاشة اللقاء ، وصفاء الزملاء ، فالاحتفاء والتكريم لرجال التعليم وأعمدته واجب فرضه الواقع ، وأملته الأخوة والزمالة وحسن العشرة كما ذكر أُستاذنا أبو رامي ؛وكان لقاء تعبير المشاعر لا الكلمات ,هنيئاً لأساتذتي الأفاضل المحتفى بهم هذه السيرة العطرة التي خلفوها ......فالذكر للإنسان عمر ثاني وأعان الله القادمين لتحمل الأمانة كما تحملها سابقيهم وشكراً من الأعماق لكل من ساهم في رد شيئ من الجميل لهؤلاء الرجال الذين أفنوا زهرة شبابهم في خدمة التعليم ................................
ازرع جميلاً ولو في غير موضعه فلا يضيع جميلٌ أين مازرع
مع الدعاء للجميع بطول العمر وحسن العمل.....(آمين)
المفضلات