السيرة المختصرة للأستاذ / عيد عويد الرفاعي



************


إليك أيها الأبيُ النبيل


الأستاذ الفاضل / عيد بن عويد الرفاعي :
مهما صغتُ من العبارات ، أو انتقيتُ من الكلمات فلن أجد فيها ما يكفي للتعبير عن شخصيتك الفذة في مجال العمل التربوي ؛؛ حتى لو وصفتك بالشمعة التي تحترق لتضيء للآخرين .. كما يتردد في مثل هذه الحالات ؛ فإن الوصف لا يطابق حالتك التي أعرفها ، فالشمعة تتناقص وتنصهر حتى تنطفئ ، أما أنت فشموعك لا ينقطع أثرها ، ولا يخفت نورها ، ولا يتبدد وهجها ؛ تربطني بك علاقة الزمالة والصداقة والأخوة ، عرفتك خلالها بالعقل الراجح ، والرأي الصائب ، وعلى قدر ما أعرف أناسا يكرهون العمل ويتململون منه فأنت متعطش له ليس لمتعة فيه أو لغرض تبتغيه ؛ وإنما هكذا تأبى نفسك إلا أن تكون في موقع الإنتاج والإنجاز ، فالعزيمة ديدنك ، والصدق محورك ، لا تتراجع عن الحقيقة ولا تتمادى في الباطل إذا ظهر لك الحق ، فهنيئا لك بالسمعة الحسنة ، والذكرى الطيبة وإليك هذه الخاطرة التي تعبر عن المشاعر الصادقة :


[poem=font="Simplified Arabic,5,#113180,bold,normal" bkcolor="" bkimage="images/toolbox/backgrounds/44.gif" border="double,4,#400000" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
أنت يا عيد سيد النبلاء= مبدع رائع نقي الرداء
بصمة الصدق لا يزول صداها= في ذرى العلم شامخا بالإبــاء
لم تزل فيك همـّة وشباب= لو تداريه رغبة استحياء
فالريادات وهجها لا يُدارى= إن عرفنا ترفـّع الفضلاء
والدعايات أنت منها بريء= ذاك شأن يليق بالضعفاء
والعطاءات أنت أمها وأبوها= عاش من يكتسي رداء العطاء
إن منحناك لمسة من وفاء= كنتَ من قبلها سخي الوفاء

[/poem]