إن هذه المسلسلات وأمثالها تدس السم بالعسل، فجمال الممثلين وجودة التمثيل والإخراج يشد المشاهد ويدعوه إلى الإعجاب والتعاطف مع الممثلين والقناعة، لا شعورياً، بما يفعلونه ومع تكرار المشاهدة يصبح سلوكهم مقبولاً حتى لو كان مرفوضا شرعاً، فيسهل عندها مخالفة الشرع أو عدم استنكار سلوك من يخالفه وهو ما لا يجب السكوت عنه ويحتاج إلى وقفة حازمة من المسؤولين لإيقافه كحل سريع الأجل، أما الحلول طويلة المدى فتمثل ضرورة إحداث تغيير في سبل التربية ووسائل التعليم في بلادنا لتنتج أشخاصاً يعملون تفكيرهم بما يشاهدون لا قطعاناً سهلة الانقياد.

للأسف هذا هو الواقع المرير .. وسيستفحل شره اذا لم يجد من يتصدى له

سلمت اخى المعلم