شكرا أخي / أبو نبيل .. هذه بالفعل مصيبة وإسراف ونكران وجحود لنعمة الله وهي غالبا ما تحدث في مناسبات الزفاف ...لكن علينا أن ندرك أننا جميعا نقع في هذا الفخ دون أن تكون لنا حيلة أو يكون لنا مخرج كما نتوهم ، والمشكلة لها فروع كثيرة ؛؛ أهمها طريقة تنفيذنا لدعوات الزفاف والبداية تكون من كتابة
( الجوابات ) وإحضار كشوف الأسماء للدوائر والحارات والأسواق وكل واحد يستلم كشفا وينهيه ثم تجمع الخطابات وتجهز للتوزيع ،، أذكر مرة حضرت كتابة خطابات الزواج لأحد الأقارب ورأيت كشوفات لأسماء أشخاص في إدارة الدفاع الجوي والحرس الوطني فقلت له هل تعرف أحدا في هذه الإدارات ؟؟ قال لا أعرف ولا واحد ..قلت إذن لماذا تدعو أشخاصا لا تعرفهم ولا تضمن حضورهم ، ناهيك عن خطابات الأسواق ؛؛ السوق رقم واحد ورقم 2 والخان القديم والجديد ومدارس معظم المعلمين فيها من خارج البلد .. ويستلزم هذا كتابة ما لا يقل عن 1500 خطاب ،، وعلى هذا الأساس تكون تكاليف الوليمة بل إن صاحب النوْب في حيرة من أمره يذبح ثلاثين رأسا وهو غير مطمئن أنها تكفي المعازيم والنتيجة هي كما نراها في هذه الصناديق ... فلماذا لا نغير من سلوكياتنا السيئة ونقتصر الدعوة على الأقارب والأرحام والزملاء ونعرف بالضبط كم نحتاج من مستلزمات ومن ذبائح وفي هذا تقنين وتخفيف من المصاريف التي ما أنزل الله بها من سلطان فقد أصبحنا وللأسف نتباهى فلان ذبح 80 رأسا وأربعة قعدان وكأنه قد لبس تاج الفخار وأصبح بين قومه علما يضرب بمناسبته المثل ولا حول ولا قوة إلا بالله .