إذا كانت القصة صحيحة فقد أخطأ عضو الهيئة بخلوته بالمرأة الأجنبية وكان الأجدر به أن يتلافى ذلك الخطأ
أما إذا كانت القصة مفبركة أو مكذوبة وهذا الذي أستشعره (( لأن عضو الهيئة ليس بهذا الغباء أو الجهل بالحكم الشرعي في ذلك وهذا لايعني انه لايخطيء )) قلت إذا كانت القصة مفبركة أو مكذوبة فهي ضرب من ضروب الإساءة الى هذا الجهاز الذي تعودنا على سماعه في الآونة الأخيرة ولكن موتوا بغيظكم ياكارهي الهيئة فالهيئة مستمرة ولا نتصور وطننا الغالي بدون الهيئة فهم حراس الفضيلة وكل مؤمن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر على علم وبصيرة وبحكمة ولين فهو حارس للفضيلة أيضاً رضي من رضى وسخط من سخط