لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم أنا سمعت أحد الجنود من حرس الحدود يشتكي من هذا الامام وهو يعاند الناس لأنهم نصحوه عن التطويل في الصلاة والخطبة ولا في فايدة كل ماله يزيد
وأن إصراره على الخطأ - يترتب عليه المساءلة فهو ينفر المصلين ولا يقدر ظروفهم فليحذر طالب العلم من أن يكون منفرا، و لا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف.
وأيضا أعيد فأقول: على من يتولى إمامة المسجد أن يتقي الله في هذه الأمانة، أو تركها أولى أما تضييع الأمانة وترك الناس يتضايقون ويتلاومون فهذا من الإثم العظيم وعليه نصح نفسه قبل نصح الناس والخطبة فيهم .
المفضلات