حـبُّ السَّلامـةِ يَثنـي هـمَّ صاحبِـه
عنِ المعالي ويُغـري المـرءَ بالكَسَـلِ
فـإنْ جَنَحـتَ إلـيـهِ فاتَّـخـذْ نَفَـقـاً
في الأرضِ أو سُلَّماً في الجـوِّ فاعتـزلِ
ودَعْ غِمـارَ العُلـى للمُقدِميـنَ علـى
رُكوبِهـا واقتَـنـعْ منـهـنَّ بالبَـلَـلِ
’’’’’
مُلـكُ القناعـةِ لا يُخشـى علـيـه ولا
يحتـاجُ فيـه إلـى الأنصـارِ والخَـوَلِ
ترجـو البقـاءَ بـدارٍ لا ثبـاتَ لـهـا
فهـلْ سمعـتَ بظـلٍّ غيـرِ مُنتـقـلِ
أشكرك أخي عاشق حزن على حسن الاختيار ورفعة الذوق
إنها من عيون الشعر
تحيتي لك