في الحلقة الأولى من أمير الشعراء


تأهل الجزائرية خالدية جاب الله للمرحلة الثانية مباشرة

[align=center][/align]

التي القت قصيدة بعنوان "جماد" أشاد بنصها الدكتور علي بن تميم، وقال: القصيدة بها ذات تحاول أن تقدم معنى في غاية الأهمية وهو الإغتراب، كما ينتهي النص بهدف إعادة فهم الذات، وقال الدكتور صلاح فضل، تحتوي القصيدة على لقطة شعرية فائقة حينما تُمثل المتسابقة الجماد بحالة قابلة للسيولة وهي حالة أنثوية خاصة، وهناك نغم شعري أليف يتميز ببعض الصور والتعبيرات الدقيقة، وقال الدكتور نايف الرشدان، صوت المتسابقة شعراً، والجماد في النص يشير بتوقف الآخر عن الحركة والتفاعل، لكنه يستيقظ في الأخير حينما يعود الحلم إلى صباه، كما أن هناك صور شعرية تؤكد على أن هناك إتساقاً يفرضه المعنى الشعري واستشهد "الرشدان" بالبيت القائل: "ووحدي أُمرر كفًي على صبوتي"، وأكد الدكتور أحمد خريس على الاجتهاد الشعري للمتسابقة وقدرتها على استعمال القافية، وأكد أيضاً على المفارقات اللغوية القائمة على التضاد، وأشار الدكتور عبدالملك مرتاض، إلى أن النص لا يحمل قضية ولكنه يتناول رؤية شعرية وايقاع هاديء يحمل استفزاز المتلقي من بعيد وحضور مسرحي احتفالاتي


ثم تبعها كلا من ( محمد حامد العياف العموش من الأردن ) و ( آدّي ولد آدِب من موريتانيا ) عن طريق التصويت.


وفي الحلقة الثانية من أمير الشعراء


تأهل اللبناني مهدي منصور

[align=center][/align]

الذي تفاعل الجمهور معه ، وأشار الدكتور أحمد خريس إلى أن القصيدة تذكرنا بقصيدة الأخطل الصغير "الهوى والشباب" وبها استحضار ذكي لأغنية المطربة فيروز، وقال الدكتور نايف الرشدان، تنقسم الذات بالقصيدة إلى ذاتين، الأولى وادعة تمارس الأمر، والثانية هادرة متحركة تتنقل وتلقي الأوامر وتهيمن على الذات العليا المانحة على الذات الدنيا، ويتسم النص بالجمال الطافح، وقال الدكتور صلاح فضل، يحمل المتسابق نبرة "جبرانية" أعادت قوة شعر لبنان، ويحمل الشاعر طاقة شعرية دافقة وصوراً بديعة، وقال الدكتور علي بن تميم، أعجبني منظور غياب الأم وهي مصدر للشعرية، ومنح المتسابق الأب صفة الحنان كما يلجأ إلى التقابلات في بعض الأحيان، وقال الدكتور عبدالملك مرتاض، النص فيه عبق من وادي التفاح، ونسيم أرز الجبل ونفحة من أجنحة جبران المنكسرة.


وفي انتظار الحلقة الثالثة يوم الخميس القادم بعون الله تعالى مع نتيجة التصويت للحلقة الثانية.

مع تمنياتنا للشاعر السعودي محمد ابراهيم يعقوب كل التوفيق

الذي ألقى قصيدة بعنوان "غيابة النعي" وأشاد الدكتور عبدالملك مرتاض إلى أن نصها بديع ولغتها الشعرية أنيقة وتصويرها راق وأتى المتسابق بالثقافة العربية، وقال الدكتور أحمد خريس، القصيدة بها صور جميلة كما أن النص مدهش بأخيلته، وقال نايف الرشدان، مفردات النص قوية تنساب انسياباً والشاعرية عالية الحس كما أن المتسابق واحداً من فرسان الشعر في المشهد العربي، وقال الدكتور صلاح فضل، هناك تمسك بحالة شعرية جميلة ولكنها تتسرب من المتسابق، وأضاف الدكتور علي بن تميم، القصيدة بها بوح جميل وتشير لفكرة الشاعر المنكسر.