في زمن لم يكن النشاط المدرسي كما هو الآن
كان متعة وليس فرضاً كان إبداعاً وليس تمثيلاً
كان يشبع رغبة ولا يهدف إلى ملء الخزانة خلف مدير المدرسة
كان التنافس على أشده بين المعلمين وليس بين مديري المدارس
كان ولازال المبدع الأستاذ القدير الفنان التربوي الشاعر الأديب محمد بدين القايدي
يبدع أعمالاً ظلت عالقة في أذهان طلابه رغم مرور أكثر من ثلاثة عقود عليها بل هي أقرب للأربعة عقود
طلابه الذين أبدع معهم في تلك الفترة اشتعل الشيب في رؤوسهم اليوم فسبحان مغير الأحوال
أخيراً وبعد جهد جهيد استخرجت لكم من مكتبة الأستاذ محمد بدين جزء يسير ولكنه مهم يذكرنا بالنشاط كيف كان في المدارس
كيف كان يستخدم المعلم مع طلابه أدوات الموسيقى وكيف يسخرها لتكون أكثر إبداعا وجمالا .
أقصد هنا الأناشيد .
لدي كما قلت جزء يسير مما لدى أستاذنا محمد بدين القايدي
نشيدان أحدهما أذكره جيداً عندما كنت في الصف الرابع الابتدائي وكان يدلاب عليه الطلاب من ذوي الأصوات الجميلة
ما أذكره أنه كان يدرب الطالب آنذاك أحمد عودة خلاف وهو زميل لي في الفصل ثم أفادني الأستاذ محمد بدين
أن من الطلاب أيضاً أحمد عبدالله عاشور خلاف وإبراهيم عودة خلاف وعماد لطفي زارع
على العموم النشيد تسجيل مسجل قديم ولكنه واضح جدا وقمت برفعة على مدونتي الشخصية وعلى موقع اليوتيوب
http://omarhas.blogspot.com/
في المدونة يوجد نشيدين
في اليوتيوب نشيد واحد
إلى اليوتيوب
المفضلات