كاتب الرسالة الأصلية فتى المـــدينة



ثالثاً : أُريدُ توضيح انه من المستحيل ان تكون الكسرة منشأها الرئيسي ينبع واجعل كلامي هذا قاعدةً ورمزاً لك الى يوم القيامة واخبر به كل من قال بقولك لأن الكسرة كما اسلفتُ سابقاً ( مع انني لا اريد ان اكرر كلاماً قلته ولكن من هم مثلك يجبرونني ان اكرر هذا الكلام لان التكرار يعلم 000 وربما انك الى الان لم تفهم وتعي كلامي جيداً ) اقول ان الكسرة بحر من بحور الشعر على وزن ( فعولن فعولن مفاعلتن ) ولعلمك بحور الشعر هي ( عبار عن اوزان لا يخرج الشعر العربي عن احد هذه الاوزان مثل بحر الوافر 0 والطويل0 والمتقارب وغيرها الكثير - ارجع الى كتاب العروض لتعرف المزيد ) 0
فأقول ان هذا الوزن معروف من قديم ولقد إستدل مؤلف كتاب العروض بأبيات شعرية على هذا الوزن واخبرك ان الكتاب ألف من قبل ندري فيه شي اسمه ينبع

[/align] [/b]

على رسلك يا فتى المدينة فما هكذا تورد الإبل والتعصب للرأي يعد حماقة وجاهلية ورجعية في النقد وما أضنك هكذا يا عزيزي وبعد مداخلة مشرفينا ابورامي وابوياسر احب ان اوضح لك مايلي.

1- لماذا من المستحيل أن يكون منشأ الكسرة هو ينبع ؟ ألديك دليل مادي على ذلك أم هو تعصب للرأي ومعاندة فقط ؟!!!
2- تقول بأن الكسرة تأتي على وزن ( فعولن فعولن مفاعلتن ) بينما الدارس دراسة سطحية للغة العربية يعرف ويدرك بأن الكسرة تأتي على وزن ( مستفعلن فاعلن فاعل ) لاحظ الخفة والسهولة عند النطق ، وربما إلتبس عليك لون آخر يسمى الهجينيات فهو قريب جداً من الكسرة .
3- بما أنك على دراية بكتاب العروض لماذا لم تورد لنا مثالاً على أن الكسرة وردت في هذا الكتاب بنفس التفعيلة التي ذكرتها وكما استدل بها مؤلف الكتاب ؟!!!!!!
4- إذا تمّ تأليف هذا الكتاب قبل أن تدري عن شئ اسمه ينبع فثق تماماً بأن ما قرأته ليس بكسرات وإنما فن آخر وقد يكون سجعاً .
5- آمل منك أن تعيد القراءة فربما تكتشف بأن الكسرة لم تذكر في الكتاب ولم يتم التطرق إليها لا من بعيد ولا من قريب .