أخي الحر : أعجبني عرضك الجيد للقصتين بطريقة جذابة وواقعية ووصفك للحدث وصفا دقيقا جعلني أتخيل أنني أقف معك في الحادثتين ..
وفي رأيي ومن واقع تجارب حدثت لي شخصيا فإنني أجد تشابها وتطابقا مع تصرفاتي وتصرفاتك في مثل هذه الحالات فأنا لا بد لي من إشعار المخطئ بما وقع فيه من خطأ ولكن طريقة الإشعار ربما هي المهمة ؛ فأستحسن أن تكون لطفا بالقول مع الابتسامة وكأنك تعتذر للمخطئ عطفا على تعليق الأخ / كبرياء قلم :

( وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما)
وعلينا أن نتذكر ما أشار إليه الأخ / ابو عمرو في رده بأننا ( نقع من ضمن أسوأ الدول في مسألة الوعي المروري والممارسات التي تقع على الطريق ، يغلف ذلك العنجهية والتعالي في التعامل حتى في حال وقوع الخطأ.)
وتذكر أيضا أن صوت المنبه عندما تطلقه للمخطئ يمثل إثارة له واحتجاجا مغلفا بما نويته في ضميرك من كلام لم تنطق به ؛؛ لذا فالمنبه يثير الآخرين وحتى رجال المرور ..أذكر مرة كانت تسير أمامي سيارة المرور بسرعة بطيئة تعرقل السير فأعطيته منبها كي يفسح الطريق لطابور من السيارات كان يسير خلفي فما كان منه إلا أن استوقفني على جنب وطلب الرخصة والاستمارة يريد أن يجد لي أي مبرر للمعاقبة فعرفت قصده واعتذرتُ له بطريقة استعطافية لأنه يملك سلطة وهو مصدق فيما يقوله ..