[align=center]المجال الثاني
الخدمات التربوية والمساندة


في هذا الجانب الهام والحيوي بالنسبة للأطفال ذوي التوحد فانه من المهم التذكر لعدد من العناصر الاساسيه والتي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار عند تنفيذ الخدمات التربوية كالتالي:
1. البدء في عمر مبكر مع الطفل لتعليمه وتدريبه.
2. تحديد احتياجات الطفل الفردية من خلال أساليب التشخيص والتقييم المناسبة لهؤلاء الأطفال.
3. تقديم المهارات الأكثر إلحاحا في عملية التعليم والتدريب، كالبدء بتدريب التواصل والمهارات الاستقلالية والاجتماعية،والاهتمام بالتخلص من العادات السلوكية الخاطئه، ثم في مرحلة لاحقه الانتقال إلى المهارات الأخرى كالأكاديمية والرياضية والترويحية والمهنية وغيرها.
4. مراعاة الفروق الفردية وعدم الإسراع بالطفل قبل التأكد من إنجاز المهام.
5. التدريس الفردي في جلسات فرديه مع عدم إهمال المشاركات الجماعية.
6. تنظيم البيئة الصفية بشكل يتيح عملية الحركة والانتقال بسهوله في الفصل.
7. استخدام جداول عامه وجداول خاصة بالا نشطه لكل طفل وحسب قدراته.
8. استخدام جداول وبطاقات للتواصل تناسب الاطفال مع تعميمها في المدرسة والبيت.
9. الاعتماد على خطة الطفل الفرديه في تعليمه وإكسابه للمهارات.
10. الاهتمام بالجانب الترفيهي والرحلات والزيارات لربط الطفل بالمجتمع.
11. متابعة وضع الطفل الصحي وما يطرأ من تغيرات نتيجة تعاطي الأدوية او الحميه الغذائية.
وسيتم فيما يلي تفصيل لبعض الجوانب ألهامه في مجالات الخدمات التربوية والخدمات المساندة.

الخدمات التربوية والمساندة:
1-التدخل المبكر للطفل التوحدي


ما الذي ينتج عن إصابة الطفل بالتوحد؟

التوحد كما هو معروف، اضطراب نمائي يصيب الطفل في السنة الثالثة من العمر ويظهر من خلال الأعراض التالية:
1. الإخفاق في تنمية القدرة على الكلام والتحدث، أو عدم القدرة على استخدام ما تعلمه من اللغة أو ما هو موجود لديه أصلا للتواصل الطبيعي مع الآخرين.
2. استجابات غير طبيعية تجاه الأصوات.
3. صعوبات في فهم الأشياء المرئية.
4. صعوبات في فهم الإيماءات الجسدية.
5. استخدام حاسة اللمس والتذوق والشم لاكتشاف البيئة.
6. العزلة والانسحاب الاجتماعي.
7. مقاومة التغيير.
8. حركات جسديه غير مألوفة.
9. مخاوف خاصة.
10. إظهار سلوكيات محرجة اجتماعيا.
11. عدم القدرة على اللعب مع الأطفال الآخرين وضعف اللعب التخيلي.

إن الخصائص السابقة التي تمثل الطفل التوحدي تجعلنا ندرك أهمية أن يحدث تدخل مبكر في الخمس سنوات الأولى من عمر الطفل، حيث أن الطفل التوحدي يفتقر لمهارات أساسيه لا غنى عنها لجعل الحياة سهلة ومريحة. كما أن عدم الاهتمام بالخصائص السابقة قد يؤدي إلى تضاعف المشكلة مع تقدم العمر ويجعل التعليم والتدريب لاحقا عملية صعبة وشاقه لكل من المعلم والأسرة، لذا فان التدخل المبكر عنصرا هاما في علاج مشكلات التوحد.


من أهداف التدخل المبكر:
ويهدف التدخل المبكر إلى تقوية العلا قه بين الطفل ووالديه من خلال تدريبهم على المهارات التالية:
• كيف يشعرون براحه مع أطفالهم
• تنظيم البيت ليصبح أكثر راحة للصغار واقل عرضة للتعرض للمشاكل
• ممارسة متطلبات البرنامج الخاص بطفلهم في البيت
• تقبل طفلهم كجزء من أفراد العائلة والاستمتاع معه
ويتم تنفيذ برنامج التدخل المبكر في البيت أو في المدرسة مع المتابعة في البيت.
ويجب أن يركز البرنامج بشكل عام على:
1. العلاج من خلال اللعب
2. تقليل العزلة الموجودة لديه بإشراكه تدريجيا مع الآخرين
3. تشجيع المهارات و الأنشطة الاجتماعية
4. علاج النطق لتحسين التواصل
5. العلاج الوظيفي لتطوير المهارات الحسيه لدى الطفل
6. مساندة الأهل
7. التركيز إشراك الطفل في أنشطه اجتماعيه صغيرة مع أطفال عاديين

فائدة التدخل المبكر:

إن البدء في سن مبكر كما ذكر سابقا، يتيح فرص أفضل لمنع حدوث آثار سلبية على قدرات الطفل في المجالات المختلفة، فهو مفيد لكل من الأهل والطفل، حيث يتدرب كل منهما كيف يتعامل ويتعايش مع الآخر. كما أن التدخل المبكر مهم لمنع التأخر اللغوي ولتطوير القدرات العاطفية والاجتماعية لدى الطفل وهي عناصر بلا شك يحتاجها كل من الطفل وأسرته. [/align]


يتبع .............