سألته ....
واذا كانت هذه الجراح بسبب انسان هو لي اعز من الروح ... فلمن

ابوح؟

فتجهم قلمي حيرة ... واسقط بوجهه علي ورقتي البيضاء ...

فأخذته ... وتملكته ... وهوصامتا .. فاعتقدت انه قد رضخ لي ..

وسيساعدني في كتابة خاطرتي ..

فاذ بالحبر يخرج من قلمي متدفقا ... فتعجبت ...

ونظرت اليه قائلاً ... ماذا تعني ...

قال... سيدي انني بلا قلب ولا روح ..

اتريدني ان أخط احزان قلبك ولا ابكي فؤادك المجروح ...

......فمسكت قلمي وكتبت.....

مسكت القلم لكتابة همومي ... فبكى القلم قبل ان تبكي عيوني
دايم السعد
شاعرية رائعه
تحيتي لك