أهلا وسهلا بك إلى المجالس الينبعاويه.
صفحة 6 من 11 الأولىالأولى 1234567891011 الأخيرةالأخيرة
النتائج 61 إلى 72 من 166

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2003
    الدولة
    طيبة الطيبة
    المشاركات
    169
    معدل تقييم المستوى
    21
    بسم الله الرحمن الرحيم

    أخي ابو فياض أشكرك جزيل الشكر على الأستجابه السريعه والتفاعل مع الموضوع ونحن في أنتظار المزيد من مشاركاتك

    ومشاركات الجميع ايضا.

    أكثر من رائع أكتشفنا الآن أنه كان هناك كسره قبل 425 عاما اكثر من اربعة قرون رائع أخي ابو فياض والشكر موصول للشاعر

    عايش الدميخي ونحن في أنتظار المزيد من رجالات ينبع

    هانحن نسير على منهج " موثق" دعونا نكمل المسير ستجد لها الكسره مكانا مرموقا في صفحات أدبنا.

    أشكر القائمين على المنتدى على تثبيت الموضوع.

    والسلام عليكم
    الذم مايهفي للأجواد ميزان *** والمدح مايرفع ردي المشاحي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    26
    معدل تقييم المستوى
    0
    في حكم الشريف حسين قبل نشأة الدوله السعوديه
    لاني مخطي ولاأخبر دين
    يوم الكلبشات تنصاني
    أمر عليا الشريف حسين
    بسجن أحجاز يسجني
    الغصن الأخير لست متأكد منه الرجاء التصحيح إن وجد خطا

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    طيبة
    العمر
    38
    المشاركات
    201
    معدل تقييم المستوى
    22
    اشكر الجميع على الموضوع

    وبالنسبه للكسره التي ذكرها قمر دين

    هي تقول مااخطيت مااخبر عليه دين//يوم الكلبشات تنصاني
    حكم عليه الشريف حسين //في سجن الافرنج مسكاني


    ولديه كسره عمرها اكثر من ثمانين سنه للجمال عوض الخطابي
    عليه رحمة الله
    عندما وعد اهله بان يعايد عندهم ومن حسن حظه صادفه
    العيد وهو في المسيجيد بعيد عن اهله
    وقال هذه الكسره


    جماله طبعه خلاف الوعد//ماحدن يجنس تصانيفه
    دايم مخطي ليالي السعد //والعيد مخطي تقاطيفه

    اخوكم
    فارس الخطابي
    يامجلس الانس مهما اوصفك//تعجز على مثلك وصوفــي
    تلميذ جــــــــيتك ومااعرفك//وعلمتني الشعر وحروفي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Oct 2003
    الدولة
    طيبة الطيبة
    المشاركات
    169
    معدل تقييم المستوى
    21
    يا أخوان النقاش والمداخلات يجب ان تكون هادئه وبعقلانيه ....وبالمناسبه هناك بعض الأمور لايمكن الجزم بها ولكن يمكن الوصول بعد النقاش العقلاني والموثق الى ترجيح صحة رأي عن آخر ..وانتم تتكلمون في موضوع له بعد تاريخي أرجو الهدوء في النقاش وان يدلي كلا بدلوه ..وأخيرا لن يصح الا الصحيح.
    الذم مايهفي للأجواد ميزان *** والمدح مايرفع ردي المشاحي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2002
    الدولة
    ج 0506343655
    المشاركات
    6,753
    معدل تقييم المستوى
    10
    أخي الأستاذ محمد الجحدلي
    سعدنا بك وبمشاركاتك .. تسلسل جميل ومنطقي وما زلنا في انتظار الجزء الثاني الذي يبحث في موطن الكسرة أما ما أشكل عليك من العنوان فإنه لم يكن هكذا منذ البدء ولكنه كان ( رسالة من الأستاذ الشاعر محمد بن هيلون حول ينبعية الكسرة ) ثم بعد أن كثرت المداخلات وأصبح التركيز على موطن الكسرة تم تعديله إلى ( موطن الكسرة الأصلي ) ثم جاء من طلب إضافة أقدم الكسرات إلى الموضوع فتم التعديل إلى العنوان الحالي ( بحث في تاريخ الكسرة موطنها الأصلي وأقدم الكسرات ) ليصبح العنوان شاملا لكل ما يندرج تحته .. وهو أشبه ما يكون بملف متكامل لكل ما قيل في هذا الشأن .. وعلى أية حال العنوان في موضوعات المنتديات لا يقصد فيه دائما النص الأكاديمي بقدر ما يقصد منه لفت النظر إلى الموضوع المطروح ويمكن تغييره في أي وقت

    ملاحظة / تم إدراج العنوان في التوقيع

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2002
    المشاركات
    2,401
    معدل تقييم المستوى
    10
    اهلا وسهلا
    بالأستاذ / محمد الجحدلي
    الباحث في تاريخ الجزيرة العربية والمشرف على منتدى التاريخ بموقع قبيلة حرب
    أهلا وسهلا بك في منتدى المجالس الينبعاوية بين أهلك وإخوانك
    ذكرك الطيب سبق وصولك فقد أخبرنا عنه أستاذنا المشرف العام / أبو سفيان .
    كما أنني سعيد جدا بماخطت يداك أعلاه فهي مداخلة تستحق القراءة والتمعن بما جاء فيها خصوصا أنها صادرة من متخصص تاريخي في الجزيرة العربية وهي محل إهتمامنا جميعا ، ولا أخفيك بأننا في شوق لقراءة الجزء الثاني وننتظره بفارغ الصبر من أجل التوصل للنتيجة المرجوة .
    وستكون لنا مداخلة إن شاء الله .
    مرة أخرى ارحب بك وبحضورك الساخن الذي سيثري المنتدى بما يفيد .
    تقبل تحيات تلميذكم

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    المدينة المنورة
    المشاركات
    128
    معدل تقييم المستوى
    18
    الأخوة الأفاضل

    أبو رامي

    أبو ياسر


    شاكراً ومقدراً لكم حسن الترحيب،

    والتعقيب على مشاركتي السابقة


    وقد تأخرت في كتابة الجزء الثاني وهو المحور الرئيسي للنقاش لاعطاء بعض الأخوة الحق في الرد على الملاحظات التي تناولناها في الجزء الأول.

    شاكرا ومقدرا لكم مرة أخرى ولجميع الأعضاء


    محبكم

    محمد الجحدلي
    أخوكم / محمد الجحدلي

    لمراسلتي اضغط هنا

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    المدينة المنورة
    المشاركات
    128
    معدل تقييم المستوى
    18
    شعر الكسرة: النشأة، الموطن، الانتشار، التميز


    بسم الله الرحمن الرحيم


    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد:


    نستكمل في هذا الجزء الحوار عن شعر الكسرة من حيث النشأة والموطن الأصلي، والانتشار، والتميز والازدهار.



    نشأة شعر الكسرة


    لا يوجد تاريخ محدد يشير إلى زمن نشأة شعر الكسرة، وكل ما قيل في هذا الشأن عن تاريخ أو زمن نشأة شعر الكسرة، هي افتراضات واحتمالات، لا يؤيدها أي دليل يثبت من خلاله صحة تلك الفرضيات.


    وإن كنت أرى من وجهة نظر خاصة – والله سبحانه وتعالى أعلم -أن نشأة شعر الكسرة بشكله الحالي كان نتيجةً لتطور الشعر الشعبي، فمن خلال ابتكار بحور للشعر الشعبي اشتقت من البحور الأصلية، أبتكر بحر الهجيني من البحر الأصلي الحداء، والبحر الهجيني له عدة أوزان في نظم القصيدة (التفعيلة) تتقابل مع بحور الشعر العربي مثل: المتدارك، والمجتث، والرمل، ...الخ. وأحد هذه الأوزان يتطابق مع شعر الكسرة حتى نشأ بعض الخلط بين شعر الكسرة وشعر الهجيني المتطابقة في الوزن، وقد تحدث الأستاذ إبراهيم الوافي عن هذا الجانب في تعقيب سابق نشره أحد الأخوة الأعضاء.


    ويحتمل – والله سبحانه وتعالى أعلم - أن شعر الكسرة أبتكر من بحر الحداء مباشرة من قبل الشعراء الشعبيين في الحجاز مع تطور الشعر الشعبي، ثم أندرج تحت أوزان بحر الهجيني. وهو ما نميل إليه. ولا كن ليس لدينا تاريخ أو زمن محدد لنشأة شعر الكسرة. ثم مع نشأة القصيدة المقفاة التي تعتمد على قافيتين قافية لصدر البيت وقافية لعجز البيت، دخل ذلك التطوير إلى شعر الكسرة وأصبح شعر الكسرة ينظم على قافيتين، ويعتبر النظم على قافية واحدة فقط لعجز البيت من أكبر العيوب في شعر الكسرة، ولا يعتبرها الأغلبية من الكسرات حتى إذا كانت سليمة الوزن، بل أن الالتزام بقافية البيت سواء لصدر البيت أو عجز البيت وهو ما يعرف بالأغصان له نظام يسير عليه الشعراء في النظم، فهناك قافية الثلاثة أحرف المتشابهة، وهي أن تكون كلمة قافية البيت تحتوى على ثلاثة أحرف متشابهة في الكسرة مثل كلمة: شاري، ساري، ...الخ، وهذا الفن لا يجيده إلا عمالقة هذا الفن، وهناك قافية الحرفين مثل كلمة: أبكي، أشكي، ...الخ. وهناك قافية الحرف الواحد مثل: مد، عد، ..الخ.



    الموطن الأصلي لشعر الكسرة


    تعتبر منطقة ما بين الحرمين الشريفين هي الموطن الأصلي لشعر الكسرة، وتلك المنطقة تمتد من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة لتشمل جميع الأودية الحجازية والمدن والقرى الواقعة على تلك الأودية وعلى ساحل البحر الأحمر، ومن الشواهد التي تؤيد ذلك ما يلي:


    1-أن نظم الشعر على وزن شعر الكسرة لدى سكان تلك المنطقة يعتبر في المقام الأول في نظم الشعر، ومتفوقاً على غيره بمراحل. والنظم عليه يكون لكافة الأغراض مثل: الرثاء، المدح، الفخر، الهجاء، التوجد، ....الخ. بل نجد أُناس من أهل تلك المنطقة ليسوا بشعراء ولم يعهد عنهم قرض الشعر ومع ذلك نجد لأحدهم كسرة أو عدة كسرات قالها يصف بها حادثة، أو حوادث ألمت به.


    2-أن شعر الكسرة هي عماد الألعاب الشعبية في تلك المنطقة خصوصاً الرئيسية منها والتي تعتمد على المحاورة الشعرية مثل: التقاطيف، زيد، البدواني، الرديح. وتتفق أصول تلك الألعاب على أمر رئيسي لتلك الألعاب وهي مفاتيح اللعب وهي عبارة عن مفردة واحدة قابلة للاشتقاق منها لتطويع لحن الغناء مثل: واحليه، ياليحاني، حيوم، يا ليحيومه، ....الخ.


    3-أن شعر الكسرة يتميز بأنه سهل النظم وذو ايقاع سريع، تطرب النفس لسماعه والتغني به، لأنه يبعث على طرد الملل، والترويح على النفس، وشحذ الهمم، ولذلك نجد أهل تلك المنطقة من البحارة، والمزارعين، والجمالة، يتغنون بشعر الكسرة خلال ممارسة أعمالهم وحرفهم اليومية.




    انتشار الكسرة


    ساهمت المهن والحرف التي يمتنها أهل تلك المنطقة في انتشار شعر الكسرة ووصولها إلى سكان المناطق الأخرى المجاورة لهم من خلال ممارسة تلك المهن، خصوصاً فئتي البحارة والجمالة، ولذلك كان من الطبيعي خلال قيام البحارة برحلات طويلة ومتعددة بواسطة السفن الشراعية على ساحل البحر الأحمر بشقيه الشرقي، والغربي، لممارسة الغوص، ونقل البضائع، والمسافرين بين تلك المواني، وكذلك قيام الجمالة بنقل البضائع والمسافرين بين المناطق الداخلية، أثر كبير في نقل شعر الكسرة إلى أهالي المناطق التي يصلون إليها، ولا غرابة أن يعجب الشعراء من أهل تلك المناطق بهذا اللون من الشعر، ويمارسون النظم عليه، ولا نبالغ إذا قلنا أنه في الوقت الحاضر نجد أن نظم شعر الكسرة يمتد على طول ساحل البحر الأحمر من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال، وفي المناطق الداخلية.


    ومن الشواهد على ذلك فقد سبق أن اطلعت على لقاء في صحيفة البلاد قبل عدة سنوات مع أديب من أهل منطقة القنفذة من أسرة الفقية (للأسف فقدت مني تلك الصحيفة) تحدث في ذلك اللقاء عن شعر الكسرة في منطقة القنفذة، وقال أن شعر الكسرة وفد إليهم مع رجل اسمه علي بن معيلي الجحدلي – رحمه الله تعالى – من أهالي بلدة ثول، حيث عاش لديهم في بلدة البرك عدة سنوات التقى خلالها مع بعض شعراء تلك المنطقة الذين أعجبوا بهذا اللون وأخذوه عنه.


    كما ساهم أهالي ينبع في تطوير شعر الكسرة من خلال لعبة الرديح فبعد أن كان التحاور بين الشعراء في السابق يتم من بيت واحد (غصنين) في لعبة الرديح، أصبح التحاور من بيتين (أربعة أغصان) وفي بعض الأحيان يكون كسر اللحن بأربعة أبيات (ثمانية أغصان)، وكان لتدوين ليالي الرديح من بعض المهتمين أثر بالغ في الحفاظ على كم هائل من شعر الكسرة. بينما أقفل المهتمون بلعبة زيد التجديد في هذا الفن منذ سنوات ولا يقبلون التجديد فيه، أما التقاطيف والبدواني فلا يزال التحاور بين الشعراء يتم على بيت واحد إلى الآن، ولعل السبب في ذلك أن لعبة الرديح لا تغنى أبيات الكسرة على إيقاع الزير بل تنشد قبل البدء في العزف على إيقاع الزير، بينما البدواني والتقاطيف يغنى بيت الكسرة مع إيقاع الزير، ولعله السبب في عدم التجديد فيهما.



    التميز


    أزدهر شعر الكسرة لدى أهالي ينبع، بعدما منحوه الكثير من الاهتمام بالتطوير والتدوين، ودخول بعض المفردات الجميلة في النظم، وهذا الأمر لا ينكره إلا جاحد أو مكابر، وإن كان يحسب لأهالي ينبع التميز في شعر الكسرة، وتطويرها، وازدهارها، والحفاظ عليها، غير أن نسبة شعر الكسرة إلى ينبع، أو إنها الموطن الأصلي لشعر الكسرة هو إجحاف ببقية أهالي المنطقة الواقعة بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، فلا يوجد دليل يثبت أن ينبع هي الموطن الأصلي لشعر الكسرة، وكل ما يقال في هذا الشأن هي أقوال عاطفية تخلو من الدليل المادي الذي يؤيد هذي الأقوال.


    وفي الختام أرجو أن أكون وفقت في العرض، فإن كان صواباً فمن الله وحده، وإن كان خطأ فمن نفسي والشيطان واستغفر الله العظيم، متمنياً من الجميع أن يضعون البحث عن الحقيقة نصبهم أعينهم مع التجرد من الهوى الشخصي والعاطفي، وتقديم حسن الظن في الأخريين، والله الموفق.



    محبكم


    محمد الجحدلي





    .....
    أخوكم / محمد الجحدلي

    لمراسلتي اضغط هنا

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jun 2004
    الدولة
    رابغ (درة البحر الأحمر)
    المشاركات
    360
    معدل تقييم المستوى
    21
    كل الشكر والتقدير ووافر الإمتنان يا أخ محمد على هذا البحث القيم والإثراء الثمين لفن الكسرة.التي هي من تراث الحجاز الأصيل وفقك الله ورعاك .
    أخوك ومحبك/ رضا الأهدل

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    المدينة المنورة
    المشاركات
    128
    معدل تقييم المستوى
    18
    الأستاذ الفاضل

    رضا الأهدل

    شاكراً ومقدراً مروركم الجميل على الموضوع

    راجياً أن أكون عند حسن الظن.



    محبكم
    محمد الجحدلي



    .....
    أخوكم / محمد الجحدلي

    لمراسلتي اضغط هنا

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    المشاركات
    9,176
    معدل تقييم المستوى
    30
    أزدهر شعر الكسرة لدى أهالي ينبع، بعدما منحوه الكثير من الاهتمام بالتطوير والتدوين، ودخول بعض المفردات الجميلة في النظم، وهذا الأمر لا ينكره إلا جاحد أو مكابر، وإن كان يحسب لأهالي ينبع التميز في شعر الكسرة، وتطويرها، وازدهارها، والحفاظ عليها، غير أن نسبة شعر الكسرة إلى ينبع، أو إنها الموطن الأصلي لشعر الكسرة هو إجحاف ببقية أهالي المنطقة الواقعة بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، فلا يوجد دليل يثبت أن ينبع هي الموطن الأصلي لشعر الكسرة، وكل ما يقال في هذا الشأن هي أقوال عاطفية تخلو من الدليل المادي الذي يؤيد هذي الأقوال.
    حلو بما انك تقول ليس هناك دليل مادى على ان الكسره ليست ينبعاويه فما هو الدليل المادى لديك باانها كذلك

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    المدينة المنورة
    المشاركات
    128
    معدل تقييم المستوى
    18


    الأستاذ الفاضل


    البندر


    شاكراً لك تساؤلك ومداخلتك الجميلة


    بالنسبة للأدلة على موطن الكسرة الأصلي سبق أن ذكرتها في المقال، ونعيد كتباتها مرة أخرى


    الموطن الأصلي لشعر الكسرة


    تعتبر منطقة ما بين الحرمين الشريفين هي الموطن الأصلي لشعر الكسرة، وتلك المنطقة تمتد من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة لتشمل جميع الأودية الحجازية والمدن والقرى الواقعة على تلك الأودية وعلى ساحل البحر الأحمر، ومن الشواهد التي تؤيد ذلك ما يلي:


    1-أن نظم الشعر على وزن شعر الكسرة لدى سكان تلك المنطقة يعتبر في المقام الأول في نظم الشعر، ومتفوقاً على غيره بمراحل. والنظم عليه يكون لكافة الأغراض مثل: الرثاء، المدح، الفخر، الهجاء، التوجد، ....الخ. بل نجد أُناس من أهل تلك المنطقة ليسوا بشعراء ولم يعهد عنهم قرض الشعر ومع ذلك نجد لأحدهم كسرة أو عدة كسرات قالها يصف بها حادثة، أو حوادث ألمت به.


    2-أن شعر الكسرة هي عماد الألعاب الشعبية في تلك المنطقة خصوصاً الرئيسية منها والتي تعتمد على المحاورة الشعرية مثل: التقاطيف، زيد، البدواني، الرديح. وتتفق أصول تلك الألعاب على أمر رئيسي لتلك الألعاب وهي مفاتيح اللعب وهي عبارة عن مفردة واحدة قابلة للاشتقاق منها لتطويع لحن الغناء مثل: واحليه، ياليحاني، حيوم، يا ليحيومه، ....الخ.


    3-أن شعر الكسرة يتميز بأنه سهل النظم وذو ايقاع سريع، تطرب النفس لسماعه والتغني به، لأنه يبعث على طرد الملل، والترويح على النفس، وشحذ الهمم، ولذلك نجد أهل تلك المنطقة من البحارة، والمزارعين، والجمالة، يتغنون بشعر الكسرة خلال ممارسة أعمالهم وحرفهم اليومية.


    فهل تتكرم وتعطينا أدلة على أن ينبع هو موطن الكسرة فقط؟؟؟!


    تقبل خالص تحياتي


    اخوكم
    محمد الجحدلي
    أخوكم / محمد الجحدلي

    لمراسلتي اضغط هنا

صفحة 6 من 11 الأولىالأولى 1234567891011 الأخيرةالأخيرة

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •