السلام عليكم
دعاني أخي وليد للمشاركة في هذا الموضوع .. ولم أكن أعلم بأن من تناوله أساتذتي ... لكنني سأشارك لأستفيد ولات حين مناص د
وقد بحثت في هذا الموضوع فوجدت ما يؤيد قولهم جميعا ... ذلك ما وجدته أما أنا فليس من حقي أن أتحدث في حضرتهم ...
كذلك فإن في مشاركتي المنقولة ما قد يثري الموضوع.:
الحروف المشبّهة بـ (ليس):
وهي أربعة: ما، لا، لات، إن.
* عملها: تعمل عمل كان وأخواتها، فترفع الاسم وتنصب الخبر.
* بعض أحكامها:
أولاً- ما: وتُسمى (ما) الحجازية. لأن الحجازيين هم الذين يعملونها، أما بنو تميم فيهملونها، وقد جاء القرآن بأعمالها مؤيدًا للحجازيين، قال تعالى: {مَا هَذَا بَشَراً } (يوسف:31)، وقال: {مَا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ} (المجادلة:2). فلو انتفض نفيها بـ (إلا) أُهمِلَتْ عند الجميع كقوله تعالى: {قَالُوا مَا أَنْتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُنَا} (يس:15) وقوله: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ} (آل عمران: 144).
ثانيًا- (لا): وهي مثل (ما) في أنَّ الحجازيين يُعمِلونها وبنو تميم يُهملونها، ويُشترَط لإعمالها أن يكون معمولاها نكرتين، وألاّ يُفصَل بينها وبين اسمها، وألاّ يُنتقَضَ نفيُها بـ (إلا)، ومثالها: لا رجل في الدار. وهي لنفي الوحدة وليس الجنس، بدليل أنه يصح أن تقول: بل رجلان.
ثالثًا- لاَتَ: وهي خاصة بأسماء الزمان، ويكثر استعمالها مع لفظ (حين) بصفة خاصة، ولا يُذكَر معها إلاّ أحد معموليها ويُحذَف الآخر. والغالب أن يكون المذكور هو الخبر والمحذوف هو الاسم كقوله تعالى: {فَنَادَوْا وَلاتَ حِينَ مَنَاصٍ} (ص:3)، والتقدير: ولات الحين عند فرار. وقد يكون المحذوف هو الخبر والباقي هو الاسم كالقراءة الشاذة: {ولات حين مناص} برفع (حين) على أنها اسم (لات) والتقدير: ولات حين مناص حينًا لهم.
ومن دخولها على لفظ زمان غير (الحين) قول الشاعر:
ندم البغاة ولات ساعة مندم ،،،،، والبغي مرتع مبتغيه وخيم
أي لات الساعة ساعة مندم.
رابعًا: (إن): ويُراد بها النافية التي بمعنى (ليس) و (ما)، وإعمالُها قليل جدًا وهو لغة أهل العالية، أي عالية نجد مما يلي الطائف، ومن شواهدهم قول الشاعر:
إن هو مستوليها على أحد ،،،،، إلا على أضعف المجانين
وقول الآخر:
إن المرء ميتًا بانقضاء حياته ،،،،،، ولكن بأن يُبغى عليه فيخذلا
ويُروى عن سعيد بن جبير رضي الله عنه أنه قرأ: {إن الذين تدعون من دون الله عبادًا أمثالكم} بنصب (عباد) على أنها خبر (إن) النافية، والمعنى على هذه القراءة: ليسوا عبادًا أمثالكم، وإنما هم أصنام أقل منكم. وعلى قراءة الجمهور: {إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ} (الأعراف:194) أي إنهم عبادٌ مثلكم فلماذا تدعونهم.
انتهى
وقفة:
ألا ترن أن هندا خالفت الرأي القائل :أن الهججبن غير خصب ولا ينتج بقولها أنها من الممكن أن تنجب مهرة أو بغلا ههههههههههههههه؟
تحيتي
المفضلات