وهذا لحن آخـر بمجلس العمدة في الليلة نفسها بين الشاعر/ ناصر الحجوري وعايش الدميخي
[poet font="Simplified Arabic,4,white,normal,normal" bkcolor="blue" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]

ناصر
عليل زادُه من الصبـار = ما ذاق طعم الحلا لسانـُه
حتى أصبح اسمه أسير الدار= ما تشوفه عيون جيرانه

عايش
من واجبي أنصح المحتار = لا يجعل الياس ميدانه
يبحث عن الطب مهما سار = ويطيع نصحه من اخوانه

ناصر
لو شفت مثلي دموع الجار= يجعلك تبكي على شانه
لمعالجه لو حضر بيطار = يقفي بحرقه في وجدانـُه

عايش
مهما تكون الدموع غـزار= من جار مع كل حيـّانه
يبقى الأمل للعـليل خيار = ما غيره علاج في امكانـه

ناصر
الحال سيء ولا هو سار = تقراه في عيون صدقانه
كل ما يجي للأمل مسيار= يقفـّل الياس بيـبانه

عايش في آخر مردود
مادام ما فا لأمل فيدار = والطب عاجز بسلطانه
كثر الدعا للصديق البار = كم مبتلي ربنا عانه
ونستودعكم الله
[/poet]