وفي النهاية، أظن أن مطاردة الماضي للإنسان ليست في ساحة سباق لكي تتوقّف، فهي تنطلق وتنطلق بالأوجاع والهموم والأسرار.
أما الأذكياء والأقوياء وحدهم فهم الآخرون، حاولوا نسيانه، بل التعامل معه على أنه شيء انتهى لكنه كان موجوداً، فإذا كان عيباً فقد تخلّصوا منه، وإذا كان خطأ تم تصحيحه. ففي الماضي كنا بشراً، واليوم نحن بشر آخرون.

شكرا لك اخي دايم السعد