أهلا وسهلا بك إلى المجالس الينبعاويه.
النتائج 1 إلى 12 من 76

مشاهدة المواضيع

  1. #11
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    مآزر الإيمان
    المشاركات
    144
    معدل تقييم المستوى
    17

    Post رد : معجم معالم قبيلة جهينة القديمة والحديثة

    قَالَ الْمُؤَلِف ابْنُ غُنَيْم الْمَرْوَانِيُّ الجُهَنِيُّ :
    وَوَجَدْت لِشَيْخِنَا الْعَلَامَةَ النّسّابَةُ مُؤَرِخ وَجُغْرَافِيُّ جَزِيرَة الْعَرَب حَمِد الجاسِر رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ تَعَالَى, بَحْثاً حَوْلَ هَذَا الْوَادِي وَمَا يُحِيط بِهِ مِنْ أَرْضِ جُهَيْنَةَ, نَشَرَهُ فِي مَجَلّةُ الْعَرَبِ مِنْ شَهْر مُحَرَّمِ وَصَفَرُ سَنَةَ 1404 مِنْ الْهِجْرَة, يَحْسُنُ بِنَا أَنْ نَنْقُلَهُ كَامِلاً بِنَصِّهِ, مَعَ التَّعْقِيب عَلَيْهِ, وَاسْتِدْرَاك مَا بِهِ مِنْ أَخْطَاء, قَالَ الشَّيْخ :

    وَادِي رَشَادْ مِنْ بِلَادِ جُهَيْنَةَ :
    سَّائِلَانِ كَرِيمَانِ هُمَا دَخِيل اللَّه بْن عَوَض بْن سَلْمَان دَخِيل اللَّه بْن عَوَض بْن سَلْمَان، الْجُهَنِيّان، كَتَبَا إليَّ بِمَا مُلَخَّصُهُ : سُؤالِنَا عَنْ قَرْيَةُ المُلَيْلِيْح وَبِالذَّاتِ عَنْ وَادٍ يُقَالُ لَهُ رَشَادْ، مَا هُوَ سَبَب تَسْمِيَتِهِ بِهَذَا الِاسْم ؟؟, وَهَذَا الْوَادِي يَقَعُ شِمَال الْمَدِينَةِ الْمُنَوَّرَةِ، ويَتَّصِلُ بِوَادِي الْحَمْضِ, فَمَا الِاسْمُ الْقَدِيمُ لِقَرْيَة المُلَيْلِيح ؟، وَقَدْ عَرَفْنَا مِنْ آبَائِنَا أَنَّ اسْمِهَا ( أَبِيَارِ نَصِيف )؟؟ .

    أَمَّا الاِسْمُ الْقَدِيمِ لِقَرْيَة المُلَيْلِيح فَلَيْسَ بَيْنَ يَدَيَّ مِنْ الْمَصَادِرِ مَا يُوَضِّحُهُ، وَكَانَتْ تُعْرَفُ بِاسْمِ أَبِيَار نَصِيف فِي الْقِرْنِ الْمَاضِي, كَمَا فِي كُتُبِ رَحَلات الْحَجّ مِثْل كِتَابِ « مِرْآةَ الْحَرَمَيْنِ » وَقَبّلَهُ رِحْلَة مُحَمّد بْن عُثْمَانَ السَنوسِيّ التُّونِسِيّ الّذِي حَجّ سَنَةَ 1299هـ, انْظُرْ « الْعَرَبِ » س13 ص291, فَقَدْ مَرَّ بِهَا وَسَمّاهَا : آبَارِ نَصِيف .

    وَأَرَى أَنَّ اسْمَهَا الْقَدِيمُ هُوَ : مُرٌ : بِالْمِيمِ الْمَضْمُومَةِ بَعْدَهَا رَاءٌ مُشَدّدَةٌ، فَقَدْ ذَكَرَ الْمُتَقَدّمُونَ مِنْ الْعُلَمَاءِ أَنْ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ أَقْطَعَ عَوْسَجَة بْن حَرْمَلَة بْن جُذَيْمَة بْن سَبْرَة الْجُهَنيّ، مَنْ رِفَاعَةَ أَقْطَعَهُ ذَا مُرٍّ، وَأَمَرَهُ عَلَى أَلْفِ رَجُلٍ مِنْ جُهَيْنَةَ « جَمْهَرَةِ أَنْسَابِ الْعَرَبِ » لاِبْنِ حَزْم ص417 ـ الطَبعة الْأُولَى ـ , ومُرٌّ هَذَا ذَكَرَهُ الْحَازِمِي فِي « كِتَابِ الْبُلْدَانَ » أَنّهُ وَادٍ مِنْ بَطْنِ إضَم، وَقِيلَ : هُوَ بَطْنِ إضَم, وإضَمُ هُوَ : وَادِي الْحَمْضِ .

    هَذَا الّذِي أَرَاهُ استنتاجاً مِنْ كَوْن الْمَوْضِعِ مَعْمُورًا مُنْذُ عَهْدٍ قَدِيم، وَقَدْ تَكُونَ هُنَاكَ صِلَةً بَيْنَ كَلِمَةِ ( الُْمليْلِيح ) وَ ( مُرٍ ), وَهِيَ أَنَّ الْمَاءُ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ لَيْسَ عَذْباً, أَمَّا وَادِي رَشَاد، فَيَرِدْ فِي بَعْضِ الْمُؤَلَّفَات الْقَدِيمَةِ بِاسْم (رَشَدْ ), وَلَعَلَ هَذَا ناشيءٌ عَنْ كَوْنِ بَعْضُ الْكُتَّابِ يَحْذِفُونَ حَرْفَ الْأَلِف مِنْ بَعْضِ الْأَسْمَاءِ مِثْلَ (الرّحْمَنِ) وَ (الْحَرْثِ) وَ (وَإِسْحَاق) وَنَحْوَهَا, وَقَدْ ذَكَرَ ابْنُ حَزْم ٍ فِي « جَمْهَرَةِ أَنْسَابِ الْعَرَبِ » وَغَيْرِهِ أنَّ بَنِي غَيَّان بْنِ قَيْسِ بْنِ جُهَيْنَة وَفَدُوا عَلَى رَسُولِ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ, فَقَالَ لَهُمْ : « أَنْتُمْ بَنُو رَشْدَان », وكَانَ وَادِيْهِم يُسَمَّى غَوَى فَسُمِّيَ رَشَداً, ويَحْسُنُ أَنْ نُورِدَ هُنَا أَسْمَاء بَعْضَ الْمَوَاضِعِ الّتِي لَهَا صِلَةً بِهَذَا الْوَادِي، لَعَلَ مِنْ بَيْنَ الإِْخْوَةِ القُرَّاء مَنْ يُوَضِّحُ مَا يَعْرِفُهُ مِنْهَا مَشْكُورًا .

    الأَجْرَدُ : قَالَ الْهَجَريّ : الْأَجْرَدِ أَحَدُ جَبَلَيْ جُهَيْنَةَ ، وَالثّانِي الأَشْعَرُ ، وَإِلَيْهِمَا تُنْسَب أَوْدِيَتِهِمْ, والأجرد : مِمّا يَلِي بُوَاطَ الْجَلْسِيّ ، وَهُمَا بَوَاطَانِ , فَمِنْ أَوْدِيَةِ الأَجْرَد الّتِي تَسِيْلُ فِي الْجَلْسِ : مَنْكَثَة : وَهِيَ تِلْقَاءَ وَادِي بُوَاط, وَيَلِي مَنْكَثَةَ رشَادُ : وَهُوَ يَصُبُ فِي إضَم، وَكَانَ اِسْمُهُ غَوَى، فِيمَا تَزْعُمُ جُهَيْنَةُ، فَسَمّاهُ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ رَشَاداً ، وَهُوَ لِبَنِي دِيْنَارٍ إِخْوَةُ الرَّبْعَة, وَيَلِيَ رَشَاداً الحاضِرَةُ : وَبِهَا قَبْرُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْن مُحَمّد بْن عَبْدِ الْعَزِيزِ بْن عُمَرَ بْن عَبْدِ الرّحْمَنِ بْن عَوْفٍ، وَهِيَ عَيْنٍ لَهُمْ , وَيُصَب عَلَى الحاضِرَةُ الْبُلَيُّ : وَفِيهِ نَخْلٌ، وَهُوَ لِمُحَمّدِ بْن إبْرَاهِيمَ اللّهَبِيّ, ثُمَّ يَلِي الحاضِرَةُ تَيْدَدُ : وَبِهِ عُيُونٌ صِغَار : عَيْنٌ لِعَبْدِ اللّهِ بْن مُحَمّد بْن عِمْرَان الطَّلْحِيّ، وَيُقَالُ لَهَا : أُذَيْنة، وَهِيَ خَيْرُ مَالِهِ، وَالظَّلِيْلُ : لِمُبَارَكِ التُرْكِيّ, وَعُيُونَ تَيْدَدَ فِي أَسْنَانَ الْجِبَالِ .

    وَمِنْ أَوْدِيَةِ الأجرد الّتِي تَصُبُ فِي الْغَوْرِ, هزْر : وَهُوَ لِبَنِي جُشَمٍ، رَهْطٍ مِنْ بَنِي مَالِك, وَفِيهِ يَقُولُ أَبُو ذُؤَيْب :
    « أَكَانَتْ كليلة أهل الهزر »؟ . وَمِنْ مِيَاهِ جُهَيْنَةَ بالأجرد، بِئْرُ بَنِي سِبَاع : وَهِيَ بِذَاتِ الْحَرَّى، وَبِئْرُ الحَوْتِكَةُ : وَهِيَ بزقب الشطان، الَّذِي ذَكَرَهُ كُثَيِّرٌ فَقَالَ :
    [poem=font="Simplified Arabic,6,#0300FF,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
    كَأَنَّ أُنَاساً لَمْ يَحِلُّوا بِتَلْعَةٍ=فَيُضْحُوا، وَمَغْنَاهُمْ مِنَ الدَّارِ بَلْقَعُ
    وَيَمْرُرْ عَلَيْهَا فَرْطُ عَامَيْنِ قَدْ خَلَتْ=وَلِلْوَحْشِ فِيْهَا مُسْتَرادٌ ومُرْتَعُ
    مَغَانِي دِيَارٍ لا تزال كَأَنَّهَا=بأَصْعِدَةِ الشّطَّانِ رَيْطٌ مُضَلَّعُ[/poem]
    وَهُوَ بِالْمَنْصَفِ بَيْنَ عَيْن بَنِي هَاشِمٍ الّتِي بِمَلَلٍ، وَبَيْنَ عَيْنِ إِضَمٍ, اِنْتَهَى كَلَام الْهَجَرِيُّ .

    أُذَيْنَةُ :
    وَادٍ تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ .

    الْبُلَيُّ : لَمْ أَرَ مَنْ ذَكَرَهُ سِوَى الزَّمَخْشَرِيُّ, نَقَلٍ عَنْ السّيّد عُلَيٍّ، فِي أَوْدِيَةِ الْقَبَلِية الْبَلْيَاء، وَضَبَطَ يَاقُوت هَذَا بِفَتْحِ الْبَاء وَإِسْكَان اللَّام, أَمَّا البلي فَقَدْ وَرَدَ فِي « مُعْجَم مَا اِسْتَعْجَمَ » كَمَا تَقَدَّمَ فِي وَصْفِ الأجرد, وَأَصْلُ الْكَلَام لِلْهَجَرِيُّ، وَإِنْ لَمْ يُصَرِّح الْبَكْرِيُّ بِذَلِكَ .

    [/QUOTE]
    التعديل الأخير تم بواسطة أبن غنيم المرواني ; 01-05-2008 الساعة 05:12 PM
    لزيارة موقعي الالكتروني ومراسلتي اضغط هنا :
    متوقف عن الكتابة في هذا الموقع نهائيا؛ والله المستعان .
    http://xcccx1.maktoobblog.com/

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •