[align=center]أخي hamad شكراً لك على هذا الطرح والعنوان ذو الفكرة الجميلة

أما بعد فإني أقول مستعيناً بالله كل المسؤلين عن البلد هم مواطنون مثلناً تماماً ولهم أعين مثلنا تماماً ولديهم سيارات تتضرر من الشوارع التالفة مثل سياراتنا تماماً، قلت هذا لأخي أبو حازم الذي نصح مشكوراً بالتوجه إلى المسؤلين والتقدم لهم بشكوى عن أي ضرر. أخي أبو حازم إستحالة ألا يكون هناك على الأقل مسؤولاً واحداً قد شاهد منظر المياه المهدرة يومياً على الشوارع وأعود لأقول أن ذلك مستحيل، يأخي أنا أغسل سيارتي عصراً ليتناثر عليها الماء عن طريق السيارات التي تسير أمامي والتي تسير على المياه المهدرة على الشوارع والأسفلت للتسخ سيارتي مجدداً بعد مغرب نفس اليوم الذي غُسلت فيه!!
أما موضوع الحفريات وماتؤول إليه حالها بعد أن يتم "سفلتة" الطريق وتصبح مطبات جميلة فسيارتي قد أنت مفاصلها أكثر من مرة وغيرت لها الغضاريف عفواً أقصد "الجِلَد" إن صح التعبير غيرتها اكثر من مرة على الرغم من حداثة سنة تصنيعها.
أخي عين ينبع أعتقد أنك خلطت بين حسن الظن والفساد الإداري فكما قال أخي نحو الهدف فإنه لا توجد علاقة البتة بين حسن الظن والفساد الإداري المستشري في كل مكان.
الإهمال وسوء التخطيط هما المحركان الرئيسيان في كل مايحدث من سوء الخدمات وسوء صيانة المشاريع القائمة، أما من يتذرع بضعف أو قلة الميزانية فأقول له هناك مدن في وطننا تحصل على نفس ميزانية ينبع إن لم يكن أقل ولكنها بحال أفضل من ينبع بكثير وذلك في كل المجالات كالطرق والتشجير وغيره.
حسن التصرف بالمال الموجود وحسن التخطيط ومراقبة الشركات المتعاقدة على تنفيذ المشاريع ووضع الشروط الجزائية المناسبة في حال التقصير والأهم من كل ذلك مراقبة الله عز وجل وتقديم مصلحة الوطن والبلد على مصلحة المقاول مهما كان وصفه ووضعه كل ذلك كفيل بحل أزمات ينبع.
[/align]