هذه الرسالة والصور المصاحبة وصلتني من الأستاذ إبراهيم حامد الحبيشي .. وما تحتويه هو الواقع الفعلي الذي نعيشه يوميا في غياب التنسيق بين الإدارات الحكومية فنحن نشاهد شركة تزفت و بعدها شركة تحفر وشركة ترصف وشركة بعدها تقلع .. وقد تعودنا هذا التصرف وألفناه حتى لم يعد غريبا بيد أن ما رصده الأستاذ إبراهيم يتجاوز عدم التنسيق إلى قلة الذوق وعدم الوعي والمفارقة هنا أن الجهة التي تطالب بنظافة الواجهات وتمنع الكتابة عليها هي التي تشوهها وتتخذ منها واجهات لإيصال التعاميم والتعليمات ..
أترككم مع رسالة الأستاذ إبراهيم ولقطاته المعبرة ولكم أن تعجبوا
[mark=#3D0DE5]تنافر الجهات الخدمية في غياب التنسيق[/mark]
استوقفتني هذه الكتابة على أحد الأبراج المؤقتة لإحدى شركات خدمة الاتصالات لدينا أو ربما خدمة اتصال لجهة حكومية أخرى ..وذلك على قارعة طريق جدة ينبع السريع والملفت للنظر هو سوء تصرف من وضع البرج ومن كتب عليه فمن وضعه يبدو أنه لم يأخذ الأذن بوضعه بالرغم من الإذن بممارسة النشاط وإلا لما سمح له باستيراده كما أنه لم يضع اسم أو شعار الشركة عليه ومن كتب لم يراع السمعة التي ستجنيها هذه الكتابة على بلده فهي تدل على سوء التنظيم بين الجهات التي تقدم الخدمة للمجتمع إضافة إلى ما يعتري الكتابة من أخطاء إملائية وسوء تعبير . فما داعى المخالفة إذا كانت الثقة في خدمة الشركة معتمدة على مصداقيتها وحسن تعاملها ولماذا الكتابة إذا كان بالإمكان مخاطبة الشركة أو مخاطبة الجهة المصرح لها .
عندها أيقنت بأن مثل عقلية رجال الأمن التي ضربت المذيع بدر رافع داخل ملعب أستاذ الملك فهد الدولي منتشرة بيننا .
السؤال : إلى أين تسير ثقافة التواصل والحوار لدينا؟
المفضلات