نعم من حق الأخ / محمد عيد القريشي أن يحزن على فراق خاله فقد كان من أكثر القريبين منه والملتصقين به في مناسبات الرديح وفي مناسبات الأسرة ، وكان بالفعل بمثابة الوالد له يستشيره في أموره العامة والخاصة وكان هذا ديدن الفقيد الذي يلجأ إليه أغلب الابناء والأحفاد ؛ فيلتمسون الصواب في مشورته ، ويعرفون قدره وريادته ، وهو لا يبخل على الجميع بالرأي السديد والقول الحصيف ، وبحكم معرفتي وعلاقتي بالأخ / محمد عيد أعرف قدر حزنه ، وأعذره في معاناته وألمه من فقد شخصية ريادية لها تأثيرها ومكانتها في المجتمع الصغير والكبير ..
نسأل الله أن يلهم المحزونين على فراقه الصبر والسلوان ، وأن يكتب له النعيم في الجنان ..والكل محزون على ( أبو حامد ) ولكن لا راد لقضاء الله وقدره . وهذه سنة الحياة .وأعظم الله أجركم يا أبو عيد .