والديـن عسـرٍ علـى مـن فّتـل اشنابـه
اللـي لهـم صـولـةٍ وســط الدواويـنـي
حـــرار جـــولٍ مـــن الـديّــان هـيّـابـه
لا شافوا المقتضي صـاروا مساكينـي
وإن قلـت ابصبـر لـذل الـديـن كـذّابـه
مـا شالـن الديـن مـن قبلـي مزاييـنـي
مير الـذي مـا حسـب للمقبـل حْسابـه
نــوّخ رْكـابـه وقــال الـمـوت تالـيـنـي
لا لجـت الـريـح بيـتـك جــوّد اطنـابـه
ولا تـنـزل إلا بـقــاعٍ بـيــن ضلعـيـنـي
ضلعٍ ليا من غشاك السيـل ترقـى بـه
وضـلـعٍ ظـلالـه تنصّـاهـا المحيلـيـنـي

صح لسانك
وشكرا لك