بسم الله الرحمن الرحيم

أستاذ أحمد

أشكرك على هذا الخبر المفرح، والله وحده يعلم مدى سعادتي وتفاؤلي بهذا المشروع.
حال الكورنيش والحدائق العامة فعلاً لا يرضي أحداً ولن أزيد على ماتفضلت وذكرته في الموضوع، أما موضوع دورات المياه وتسليمها لمتعهد أخر غير المتعهد الرئيسي للنظافه هو بحق أفضل خطوة يمكن إتخاذها في اتجاه الحفاظ على نظافتها.
حكى لي أحد أصدقائي عن رحلة قام بها برفقة عائلته إلى دولة أوروبية وكانت تلك الرحلة قبل مايزيد عن العشر سنوات، خلال تنقلاتهم بالسيارة بين المدن إضطروا لإستخدام دورات المياه الملحقة بمحطات الوقود، هل تعلم ماذا وجدوا؟
كانت هناك امرأة عجوز تجلس بجوار المدخل وظيفتها هي الإعتناء بنظافة دورة المياه تلك وأخذ مبلغ رمزي يعادل ريالاً ونصف عن كل شخص سيستخدم ذلك المرحاض، يقول ذلك الصديق وجدنا النظافة هناك تعادل نظافة دورات المياه في الفندق الذي نسكنه فلم يكن مني إلا أن دفعت لها (إكرامية) نظير ماتقوم به من خدمة مهمة جداً.
ما أود قوله هنا، أتمنى أن يكون هناك متعهد خاص لنظافة الكورنيش والحدائق العامة ودوارت المياه في الأماكن العامة حتى لو كان ذلك نظير مبلغ رمزي لإستخدام تلك المراحيض.فحالها الأن فعلاً مؤسف (ومقزز) وغير صالحة للإستخدام الأدمي
تقبل تحيتي