شكرا أبا سفيان
فالقصيدة تستحق البحث ، وشكرا للأستاذ حامد القريشي على إتحافنا بهذه القصيدة الرائعة .
أما العم عايد القريشي شافاه الله وعافاه ، وجعل ما ألم به في موازين حسناته فينطبق عليه القول ( الكبير كبير ) فهو عملاق في شعر الكسرة وعملاق في الشعر النبطي ، وليس غريبا أن يلقب بالأديب ، كما أن القصيدة تبين عمق ثقافة الرجل ، ويتضح ذلك من البيت :
ياما لهذا الشـان صفحـات فالـوِرد****كوفيـة المخطـوط جـذاب ناطـق
أيضا تظهر في القصيدة العاطفة الصادقة المتأججة النابعة من أواصر المحبة التي تجمع بين الرجلين ، والتي استطاع تصويرها تصويرا يجعلك تستشعر مرارة الفقد .
فرحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته .. ونسأل الله العافية للشاعر الكبير .
وشكرا أبا سفيان ... شكرا حامد