اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راما مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
بالنسبه للقوامة يجب فهم القوامة بشكل متوازن حتى لا تتحول إلى ممارسة مطلقة للسلطة

هناك شروط للقوامة فايجب ان تكون قائمه على اساس المودة والرحمة وهناك جوانب لايستطيع الرجل ان يفرض على

المرأه قوامته مثل رفضه علاجها او زيارة اقاربها او رفضه ادائها فريضه فهذا يجوز للمرأه فعله بدون الرجوع للرجل

والاسلام لم يجعل القوامة استرقاقًا واستعبادًا للمرأة، كما كان يحدث في عصور سابقة".

الإسلام جعل للقوامة شرطين أولهما هو فضل الرجل على المرأة، بذلك لا يمكن اعتبار المجرم والفاسق أهلاً للقوامة.. أما

الشرط الثاني يتمثل في الإنفاق على الأسرة، فلا قوامة للرجل على أهل بيته ما لم ينفق عليهم".

و أن إساءة استغلال القوامة يشعر المرأه بالقهر والظلم والاضطهاد قد يولد لديها أشكالاً عديدة من الأمراض النفسية

كضياع الإحساس بالذات والذي ينتج عنه مزيدًا من الصور العدائية تجاه أسرتها ومجتمعها وربما تجاه نفسها.
انتى تعاندى مين يا راما
اقرئ بتمعن
يخبر تعالى أن الرِّجَال قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ
أي: قوامون عليهن بإلزامهن بحقوق الله تعالى، من المحافظة على فرائضه وكفهن عن المفاسد، والرجال عليهم أن يلزموهن بذلك، وقوامون عليهن أيضا بالإنفاق عليهن، والكسوة والمسكن، ثم ذكر السبب الموجب لقيام الرجال على النساء فقال: ((بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ))
أي: بسبب فضل الرجال على النساء وإفضالهم عليهن، فتفضيل الرجال على النساء من وجوه متعددة: من كون الولايات مختصة بالرجال، والنبوة، والرسالة، واختصاصهم بكثير من العبادات كالجهاد والأعياد والجمع