غير أن الأمل كبير في القضاء على الأمراض المزمنة بالوسائل نفسها التي اكتشفت عن طريقها أدوية فاعلة لعلاج أنواع كثيرة من الأمراض العضال. والمأساة الحقيقية هي استغلال مخاوف مرضى السرطان وأحياناً غير السرطان بوسائل الدجل والخرافات والروايات الشخصية التي لا تخضع للتجارب العلمية المثبتة، بوعدهم بالعلاج والشفاء بمقابل أو من دون مقابل. ينبغي ألا يثق المريض ولا ذووه بأي علاج أو إجراء لا تحكمه القوانين العلمية الموضوعية. فلا يحسن بالمريض ولا بذويه اللجوء، بعد الله، لغير المستشفيات الحقيقية المعروفة بتفوقها والأطباء المتخصصين المؤهلين.

جزاك الله خيرا وشفاك
وعافانا وعافاك أخي العزيز
الدكتور علي بن طلال الجهني