بسم الله الرحمن الرحيم
العضو *بشير* : "إنتف أبو يمن ببكس ولا إدعسووو" ،، هل هذا عنوان لموضوع يخرج من رجل مثلك
ينتج عن هذا العنوان (الرائع) 8 أمور:
1- تشويه سمعة البينعاوية ، واظهار انهم اهل حسد وحقد على الاجانب ، كان الافضل تقول يماني محتال ،يماني يدعي الجنون والهبالة ،وبدون تعميم.
2- تشويه سمعة المنتدى وتحويله إلى مصدر الفتن والخلافات.
3- العنوان يظهر مدى الحقد الدفين على الاجانب بالاخص اليمنى منهم.
4- امتهان للنفس البشرية ، بالاخص إن كانت مسلمة واباحة الاعتداء عليها ، عنوانك يبيح ضرب أي يمنى وحتى دعسه.
5- "ولا إدعسووو" اباحة دماء المسلمين (لكن الاجانب فقط والسبب أنهم لا يحملوا جواز سفر سعودي) اكأنهم كفار أو شيعة
6- "أبو يمن" نسيان أو تناسي الاية الكريمة (ولا تنابزوا بالالقاب بئس الاسم الفسوق بعد الايمان) .
7- تعميم الاعتداء على جميع اليمنيين سواء كانوا محتالين وقليلي حياء أو كانوا أهل خلق ودين
وكما ان فينا من هو قليل مروءة ودين فكذلك موجود في اليمني والمصري والسوداني من هو قليل مروءة ودين.
8- الدعوة جهاراً بأن هناك فرق بين السعودي و غير السعودي وبالاخص المصري واليمني في كل شئ وان السعودي هو الافضل على الاطلاق (لا فرق بين عربي ولا اعجمي إلا بالتقوى)،(وبلال العبد الحبشي الاسود في الجنة وابو جهل الثري الابيض السيد في قومه في النار).
هل نحن السعوديون شعب الله المختار؟ على ماذا الكبر؟على علم ، أو صناعة ، على ماذا؟ لماذا ننسى(أو بمعنى آخر نتناسى)تاريخها وما كنا عليه قبل 70 و 80 سنة ؟
هل نعمة النفظ دائمة(دراسة بريطانية تنص على أن النفظ السعودي سيشارف على الانتهاء بعد 90 سنة ودراسة أخرى بعد 150 سنة-هدية مني عندي بعد 200 سنة-)؟ بدلا من الحقد على غيرنا وانتقاص قيمتهم هل قمنا بشئ ينفع هذا الوطن الغالي؟
ابدعنا وبكل احتراف وخبرة في انجاب الاطفال ورميهم الى الشوارع ، وابناؤنا ابدعوا في اساليب المغازلة والترقيم وشغل الشواذ؟
-فضح المخطئين لا يكون بالعناوين البذيئة ولا تعميم الجريمة على الكل.
-في شئ لازم نحسب له ألف حساب ، كيف ستكون السعودية بعد 200 سنة وهي معتمدة أولا وأخيرا على النفظ ، وشعبها معتمد على الوظائف الحكومية والرواتب الشهرية؟ توقع الخير لن ينتج إلا بعد توقع الشر وعمل الف حساب له.
-كم دكتور وكم بروفيسور في وطني؟ مهما كان العدد ،فأنا اتوقع النسبة واحد إلى مليون ، والسبب خوضنا في تفاهات لا تسمن ولا تغنى من جوع.
وأخيرا : (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت)، الامة الاسلامية غير محتاجة الى تقطيع الاوصال فهي مقطعة بما فيه الكفاية.
المفضلات