هنا أود نقل بعض مما كنت اصادفه عند زيارتي لبقيع الغرقد بالمدينة المنورة .
توفيت والدتي منذ أكثر من عشرة سنوات وتمت الصلاة عليها بالحرم النبوي الشريف ودفنت في في البقيع اسئل الله تعالى لها الرحمة والمغفرة وأموات المسلمين .وكنت ومازلت ولله الحمد أحرص على زيارتها والسلام عليها والدعاء لها كلما زرت المدينة وصليت في المسجد النبوي والسلام على سيد الخلق وامام الغر المحجلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم .كان لايفتح البقيع كما هو الان فكنت اسلم على اهله من جانب الجدار واحيانا ادخل مع جنازة واحيانا أخرى امنع بسبب سوال الحراس للداخل عن اسم المتوفى وبحكم عدم معرفتي لااستطيع الدخول .ايضا احيانا اصل في الضحى حيث يفتح البقيع للزيارة بسبب زوار العمرة القادمين للمملكة من الخارج ولك ان تتصور ماذا اجده من الاخوة القائمين على الارشاد هناك من مضايقات ونظرتهم انني صاحب مذهب مخالف .
فعلا أكرر ماقلته أخي :الاوضاع اختلفت تماما , عندنا لانفهم سببا لهذا الجفاء لموتانا وهذه القسوة الغير مبررة
لاتوجد حياة من غير موت واحترامنا لموتانا بما يشير لقبورهم , يعني تقديم الاسباب لاحترامنا ونحن تحت التراب