[align=center]حسبنا الله ونعم الوكيل[/align]

[align=center]من هي وفاء سلطان ؟؟

ولماذا اختارتها الجزيرة الفضائية من بين كل المجهولين في العالم لتظهرها في احسن الظروف لاشهارها نتيجة لأستنفار المسلمين ضد الاهانات الموجهة اليهم ؟؟





لماذا اختيرت هذه المرأة بالذات مع ان كل رصيدها لا يتعدى مذكرات تعيسة عن حياتها السابقة ؟؟

ضمنتها شتائم لكل ما هو عربي ومسلم وسوري وطنها الام ؟؟



لماذا حصلت وفاء على كل التغطية الاعلامية فور ظهورها في الجزيرة وبدأت مقالاتها تنشر في بعض الصحف الاميركية والاسرائيلية ؟؟



هل كل الامر هو ضربة حظ ام ان مخططا انجيليا يدير لوفاء سلطان التي قدمت نفسها للعالم كمسلمة وعلماني وما هي الا انجلية مسيحية معمدانية تتعاطى التبشير الديني لصالح المسيحيين منذ العام 1995 في لوس انجيلوس وفي وفي غرف البالتوك طلب منها المشرفون الانجيليون الصهاينة على كنيستها

التي تمتلك مؤسسة علمية للتبشير تعمل في الشرق الاوسط وتدعم بالمليارات سنويا نشاط المبشرين بين المسلمين وتدعم مواقع اخبارية على الانترنيت تحت مسميات شتى منها العلماني والمسيحي وحتى المسلم فالمهم هو النتيجة ولكل دوره ووفاء ليست الا طلقة في مسدس الانجيليين الذين استمالوها من لا مكان في الاسلام اذ انها لم تكن مسلمة حتى بالاسم ورغم ان الكثير مما تقوله فيه جزء بسيط من الصحة الا ان كذبتها الكبرى هي اعلانها على الدوام انها علمانية ولا دين لها ثم تعلن انها مسلمة وعربية تارة اخرى بينما هي وبالدليل مسيحية تنتمي الى كنيسة المعمدانيين الجنوبيين منذ العام 1995 وكانت قد التصقت بهم بغرض الاستفادة منهم ومن نفوذهم في اميركا عند دوائر الهجرة فهم اكبر طائفة مسيحية صهيونية في اميركا وعددهم يبلغ ستة عشر مليون نفس مع اموال ومؤسسات اعلامية وتسويقية هائلة ، هؤلاء يدفعون الملايين لنشر المذهب الانجيلي الصهيوني حتى بين المسيحيين من طوائف اخرى فكيف بمن اتت على قدميها اليهم ؟؟

ان وفاء سلطان وبكل صدق هي امرأة اقل من عادية ذات ذكاء يعادل درجة ذكاء زميلها المسيحي العنصري بسام درويش وشعبيتها هي فقط بين المسيحيين العرب من اقباط المهجر الناقمين على مصر والعرب ومن الانجيليين العرب الذين يرون في حمار علق صليبا مكسبا كبيرا يحتفلون به فكيف بسورية تقول انها مسلمة وهي مستعدة لكل ما يطلب منها وبحماس بما فيه الذهاب الى اسرائيل وتقبيل حائظ المبكى !!

انها الة تستخدمها كنائس تعتبر تدمير العرب واجبا الهيا لحماية اسرائيل التي تمثل لهم الطعم الذي سيجلب المسيح مرة اخرى الى هذا العالم .

فلا ميمري قناة خيرية لتوصلها الى الشهرة في العالم الغربي عبر ترجمة ما قالته على الفور من خلال موقعها الذي يبث اميركيا كل ما يهم الصهاينة مما يعرض على القنوات العربية

ولم تبدأ حملات دعمها من علمانيين عرب المفروض انهم لا يفرقون بين دين واخر بينما هم صحافيون مأجورون للاميركان والصهاينة عبر الكنائس التي تمتلك خبراء في العلاقاات العامة تستأجر خدماتهم بمبالغ تعادل ميزانية دولة بوركينا فاسو ليؤمنوا لها كل ما تحتاجه من مقابلات ويكتبوا لها المقالات وينشروا لها الكتب واولها قادم قريبا الى اسواق اميركا علما ان لغتها لمن استمع اليها في اذاعة اسرائيل مثلا يعرف انها افقر بالانكليزية من عالمنا العربي بالديمقراطية التي حرمتنا اياها اميركا وبريطانيا وفرنسا بدعمهم القديم الجديد لديكتاتوريات افادتهم حينا ،وحين انتهو من بعضها انقلبوا عليها وصدام خير مثال

وفاء سلطان يا سادة ليست القضية القضية هي من هم خلفها وخلف امثالها ، القضية هي في الغرب لان تأثيرها على المسلمين ولغبااءها وغباء من هم خلفها سيكون عكسيا وتصعيديا لدى المسلمين فان كان الاميركيون يحاربون الارهاب فوفاء سلطان وامثالها تصب نتائج اعمالهم في مكان واحد، هو زيادة العداء للغرب ولمسيحيي الشرق الذين يرفعون الصلوات الان او بعضهم مثل اقباط اميركا على سبيل المثال لا الحصر شكرا للرب على هذا الدعم المعنوي الغير متوقع

وفاء سلطان لن تكون وليست مشكلة للمسلمين لان منطقها وادعائاتها فارغة ويعرف الطفل المسلم الرد عليها

هي ستكون مشكلة للأمريكيين الذين يدفعون الملايين لاعلاميين عرب ليحسنوا صورتهم بين الشعب العربي والمسلم فتأتي كنائس صهيونية تعتبر اسرائيل ومصلحتها اهم من اي شيء اخر ويدمرون كل جهود السفارات بحركة غبية واحدة ويعتبرون اغضاب المسلمين واثارة صراخهم وكرههم لواحدة محسوبة خطأ عليهم مكسبا لا يقاوم بحد ذاته
[/align]