[align=center]أخي الشاهين

تحيه طيبه

لا شك أن ما تعيشه المملكة في عهد والدنا القائد الملك عبدالله بن عبدالعزيز من نهضة ومدن صناعية في شتى أراضى الوطن لتنبئ بمستقبل مبشر بالخير لأبناء هذا الوطن وقيام مثل هذه المشاريع العالمية الجبارة لا يلغى الجهود الكبيره المبذوله من قبل الحكومة الرشيدة للمحافظة على المياه الجوفية ولكنها قد تكون اجتهادات خاطئة من قبل بعض المسئولين ، فعلى ما أعلم أن مشكلة قلة الدقيق جاءت بسبب توقف الإعانة المقدمة لمزارعي القمح لأن مردود زراعة القمح مقارنه بما يستنزفه من المياه مردود ضعيف والأهم أن المملكة لا توجد بها موارد مائية كافية فكان الحل المحافظة على الماء مقابل القمح الذي من الممكن أن يتم استيراده من الخارج وهو قرار حكيم رغم ما تبع الموضوع من أزمة حادة في توفر الخبز على مدى الأسابيع الماضية ولعلها أن تزول خلال قابل الأيام، وهنا يتم الأستعانة بالمياة الجوفية لمساندة تجهيز المدينة الصناعية وهذا خير ولكن لنحتفظ بهذا الماء مخزوناً دام أن البديل بتحلية مياة البحر يسير . أخي الشاهين وما أشرت إليه يجب أن يكون في الحسبان فلا نماء إلا بالماء ومادام أن ماء البحر موجود فهو الأجدى أن يستفاد منه من قبل الشركات وأن يبقى المخزون مخزوناً ، أرجوا أن يعرض الشاهين هذا الموضوع في أحدى الصحف المحلية لأهميته . [/align]